فرانسيس آدمسون

صرحت سكرتيرة دائرة الشؤون الخارجية والتجارة فرانسيس آدمسون ان استراليا لن تتهاون إزاء الإستقواء الصيني وإلا تخلت استراليا عن الديمقراطية. ولن تقف استراليا مكتوفة الأيدي إزاء تدخل الصين للشؤون الداخلية لاستراليا. وأضافت: «ان برلماننا والديمقراطية ونظامنا القانوني وحرية التعبير والتجمع معرّضة للخطر وعلينا التأكيد على قوتها لندافع عن أنفسنا ومصالحنا». وكانت آدمسون قد شغلت منصب سفيرة استراليا لدى الصين وبعد فرار صحافيين استراليين من الصين قالت انه لا يوجد أي صحفي استرالي حالياً في الصين إذ تصعّد الصين من خناقها على حرية الصحافة من اجل عدم المراقبة الدولية لسلوكها.

وتأزّم الوضع بين البلدين إثر إصدار استراليا قوانين منع التدخل الاجنبي بمطالبة سكوت موريسون بإجراء تحقيقات دولية عن أصل كورونا وتعارض الصين إجراء التحقيقات حول تدخلها في الجامعات الاسترالية.

وأدانت استراليا مراقبة الصين للصحفيين والسماح للصحفيين الاجانب الرجوع الى الصين وإيقاف ملاحقة الصحفيين. فان الشعب الصيني يُمنع من حرية الفكر مما يقوِّض الثقة بين البلدين إذ ان الصين تنظر لمصالحها وليس لمصلحة استراليا. وإختتمت آدمسون تصريحها بالقول: نحن نريد عدم تدخل الصين في إقليم آسيا وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية.

غير ان الصين إتهمت استراليا بالتعامل بمكيالين وبالنفاق حيث قال وزير خارجية الصين زاو بيجيلان ان استراليا عاملت الصحفيين الصينيين بصورة سيئة إستفزازية إستناداً الى إحتمال خرقهم لقانون التدخل الاجنبي مؤكداً ان الصين تتصرف ضمن القانون في تسليمها الصحفيين الاستراليين الى استراليا.