يشير الارقام الجديدة من مجلس اللاجئين ان استراليا هي اكثر الدول الغربية سخاءً بالنسبة لتوطين اللاجئين نسبة الى تعداد سكانها والثروة الوطنية وتتقدم على كندا والنرويج.
فقد وطنت استراليا 11،570 لاجئاً العام الماضي من خارج استراليا كانوا يقيمون في مخيمات اللاجئين على اسس انسانية كانت اعتبرتهم وكالة اللاجئين للأمم المتحدة بأنهم في حاجة الى توطين.
وكانت الولايات المتحدة قد وطنت 77،011 لاجئاً وكندا وطنت 12،277 لاجئاً ولكن بالنسبة لتعداد السكان تأتي استراليا على قمة اللائحة.  يأتي بعدها كندا والنرويج ثم الولايات المتحدة ثم فنلندا.
وقال وزير الهجرة بيتر داتون ان دافعي الضريبة الاستراليين قد اسهموا بصورة سخية في اعادة توطين اللاجئين وذلك على عكس ما يقوله حزب العمال انه على استراليا ان تشعر بالذنب لقلة عدد طالبي اللجوء الذين يستقرون في استراليا.
وقد تمكنت استراليا من قبول هذا العدد من اللاجئين من خارج استراليا بعد ان توقف تدفق طالبي اللجوء عبر البحار بطريقة غير شرعية.. مضى عام لم يصل فيه اي قارب طالبي لجوء الي الاراضي الاسترالية.
ارجعت استراليا 20 قارباً خلال العشرين شهراً الماضية كان على متنها طالبو لجوء وتريد استراليا ان تعرف دولياً بأنها امة تلعب دوراً ريادياً في مجال الانسانية بدلاً من التركيز على حماية حدودها.
وقد قبلت استراليا عدداً معتبراً من اللاجئين من افغانستان وايران وباكتسان واندونيسيا وسوريا  والعراق وتركيا والاردن ولبنان.
وكان حزب العمال قد خصص 20،000 مكاناً لطالبي اللجوء ومن بينهم 12،012 من خارج استراليا.