وجدت دراسة اعدها مصرف ANZ ان عدد العاملات من النساء قد ارتفع بنسبة 18،8 بالمئة لكنهن لا يزلن يكافحن للحصول على المساواة في الاجور والحقوق والفرص.
وكشف التقرير ان مشاكل المساواة تبدأ في وقت مبكر من الحياة العملية وان التمييز هو متأصل في النظام وان النساء تتقاضى اقل من الرجال بنسبة 19 بالمئة ويبلغ متوسط المعاش الاسبوعي للمرأة حوالي 300 دولار في الاسبوع او حوالي 15 الف دولار في السنة. وخلال سنوات العمل مدى الحياة يكون مجموع   ما تتقاضاه المرأة هو 700 الف دولار، اي ما يوازي سعر منزل في استراليا.
ولفت التقرير ان حصول المرأة علي وقت اضافي لها لرعاية العائلة والاهتمام بالاطفال هو من الاسباب الهامة للفروقات في المعاشات.
وقد صرحت اليزابيت بروداريك من مؤسسة الجنس والتمييز العنصري ان النساء تقدم الرعاية والعناية للاطفال وللاهالي. لذا يعيش العديد من السيدات في حال من الفقر عند التقاعد، لأنهم استخدموا الكثير من اوقات العمل لتوفير الرعاية للآخرين. لذا بدأنا نعيد النظر في هذه الوضعية متسائلين «هل الفقر هو المكافأة الصحيحة لمن امضى حياته يقدم الرعاية للآخرين؟«
وقالت ان دراسات عديدة تظهر وجود تفاوت كبير بين الاجور لدى الجنسين وقالت ان هذه الهوة في الاجور تفسر حالة الفقر التي تعاني منها السيدات.
ونتيجة لهذه الوضعية قررت مؤسسة ANZ المصرفية وضع خطة لانشاء صندوق خاص بتعويض التقاعد بالسيدات المربيات وغير المربيات.
وعلم ان مؤسسات وتنظيمات عديدة تعمل معاً لإيجاد حلول لهذه المعضلة التي تعاني منها السيدات في المجتمع.