أعرب رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، عن غضبه، لتخفيض إندونيسيا عقوبة السجن بحق صانع القنابل في هجوم بالي الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 200 وشخصين، بينهم 88 أستراليا، في عام 2002.
وقال ألبانيزي إن السلطات الإندونيسية أبلغته بأن عقوبة عمر باتيك بالسجن قد خففت لمدة خمسة أشهر إضافية بسبب «حسن السلوك»، مما أدى إلى تخفيضات كاملة تصل إلى حوالي عامين. مما يعني أنه قد يطلق سراحه بإفراج مشروط  من سجن بورونج، قبل الذكرى العشرين لتفجيرات أكتوبر عام 2002.
ورأى أن «هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من الأسى لعائلات ضحايات تفجيرات بالي”. ووصف عمر باتيك بالإنسان «المقيت»، مشددا على أن «أفعاله كانت من فعل إرهابي، وكانت لها نتائج مروعة على العائلات الأسترالية”.
يشار إلى أنه غالبا ما تمنح إندونيسيا تخفيفا للعقوبات على السجناء في المناسبات الرئيسية مثل عيد استقلال البلاد.
يذكر أن تفجيرات إرهابية وقعت يوم 12 أكتوبر عام 2002 في منطقة كوتا السياحية بجزيرة بالي الإندونيسية، عندما قام انتحاري بتفجير قنبلة في حقيبة ظهره داخل ملهى ليلي. وبعد عشرين ثانية من الانفجار الأول انفجرت سيارة ملغومة خارج الملهى.
وأدى الهجوم إلى مقتل 200 وشخصين، بينهم 88 أستراليا، و38 إندونيسيا، و27 بريطانيا، و7 أمريكيين، و6 سويديين، بالإضافة إلى 209 جرحى.
وتبنت «الجماعة الإسلامية» في جنوب شرق آسيا وتنظيم «القاعدة» هذه العملية الإرهابية.