قام ضباط السجون في مركز إصلاحي شمال نيو ساوث ويلز بإضراب بسبب نزاع على الأجور.
وقال تروي رايت، السكرتير العام لاتحاد الخدمة العامة، إن حزمة الرواتب التي يقدمها مشغل السجن الخاص سيركو ستترك ضباط مركز كلارنس الإصلاحي على قدم المساواة مع موظفي بونينجس.
قال السيد راي: «هؤلاء الضباط المدربون تدريباً عالياً يواجهون أخطر المجرمين في هذه الولاية كل يوم، ومع ذلك فهم يتقاضون رواتبهم مثلما يعملون في بونينجس”.
“أيهم تفضل، التعامل مع القتلة والمغتصبين والمتحرشين بالأطفال أو إرشاد العملاء للتسوق؟ “
وقال رايت إن مبلغ 26.88 دولاراً للساعة المدفوعة للضباط في السجن، كان أفضل ببضع سنتات فقط من أجور عمال بانينغس المحليين.
قال إن موظف بانينغس في الدرجة 2A يحصل على 26.31 دولاراً في الساعة.
يكسب الضباط في نظام السجون العامة 31 دولاراً كمعدل ابتدائي.
قالت شركة سيركو البريطانية التي لها عمليات في جميع أنحاء العالم، إنها قدمت عرضاً برفع رواتب الضباط بنسبة 8.5 في المائة، لكن النقابة رفضت ذلك.
وقالت متحدثة باسم سيركو «هذه الزيادة في الأجور تمت بحسن نية من قبل شركة سيركو لدعم ضباط الإصلاحيات لدينا”.
يتضمن عرضنا الأخير زيادة إضافية في الأجور تصل إلى 4.2 في المائة ودفعة لمرة واحدة قدرها 1500 دولار لتوفير دعم إضافي خلال هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة.
“نحن ملتزمون بإجراء مزيد من المناقشات بشأن رواتب ضباطنا في أقرب وقت ممكن وقد كنا عادلين ومعقولين في جميع العروض المقدمة إلى النقابة وممثلي موظفينا.”
وقالت المتحدثة إن سيركو أصيب بخيبة أمل لأن النقابة قررت الإضراب ودعتهم للعودة إلى طاولة المفاوضات بدلاً من ذلك.
أكد السيد رايت أن الراتب المعروض لا يعوض عن العمل الصعب الذي يقوم به الضباط.
“بالنسبة للعديد من أعضائنا، أن العمل في بونينجس أو بيج هاوس، سهل وله نفس المقابل، ومن الناحية الأخرى العمل في قطاع السجون عمل خطير ومرهق، ونعلم إنهم يفعلون ذلك للحفاظ على المجتمع آمنًا “.
ومن الجانب الآخر «ظل هؤلاء الضباط يفاوضون بحسن نية مع سيركو لمدة عامين، لكن العرض الوحيد الذي قدموه، 28 دولاراً في الساعة، وهذا أقل رواتب لضباط السجون في البلاد.”
زعم رايت أن سيركو واجهت مشكلة في توظيف عدد كافي من الموظفين للسجن بسبب الأجور المنخفضة المعروضة، وقال إن ذلك يؤدي إلى «نقص الموظفين بشكل مثير للقلق» في السجن.
وقال «إن مركز كلارنس الإصلاحي غير مستقر بشكل خطير ويصبح غير آمن للموظفين والسكان القريبين منه”.
واشتكى بعض العاملين في السجن من زيادة الاعتداءات على الموظفين، بحسب تقرير النقابة.
نُقل عن أحد العمال قوله «نظراً لأن الأجر قليل للغاية، لا يمكنهم الاحتفاظ بالموظفين ذوي الخبرة لذلك ليس لديهم سوى القليل لتوجيه الموظفين الجدد حول كيفية تخفيف حدة المشكلات”.
وقالت النقابة إن الإضراب سيعني إغلاق السجن، مما يعني أن النزلاء لن يكونوا قادرين على مغادرة زنازينهم لأي سبب من الأسباب.
وقالت سيركو إن لديها «خطة تشغيلية استباقية للعمل الصناعي» للتأكد من الحفاظ على النظام والأمن.
وقالت المتحدثة «أولوية سيركو هي الحفاظ على الأمن والنظام لمركز كلارنس الإصلاحي من خلال الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية التي تحافظ على سلامة موظفينا وزوارنا ونزلائنا في رعايتنا”.
ونفت متحدثة باسم الشركة في وقت سابق أن منشأة كلارنس تفتقر إلى الموظفين لمراقبة النزلاء.
جاء ذلك رداً على تقرير عن «مستويات خطيرة» من نقص الموظفين، بما في ذلك الادعاء بأنه «ليس من غير المعتاد» أن يقوم ضابط واحد بمراقبة 40 نزيلاً.