أصيب اثنان من حراس الأمن بجروح بعد محاولتهما تفريق شجار بين مشجعي كرة القدم «الأغبياء» في ملبورن.
ومن المفهوم أن الحادث وقع بعد مباراة ملبورن فيكتوري ضد سيدني إف سي في آمي بارك.
يُظهر مقطع الفيديو المنشور على صفحة إنستغرام الخاصة بمجموعة أنصار فريق ملبورن فيكتوري، مشجعي سيدني وهم يسيرون على طول شارع فلندرز في حوالي الساعة 10.30 مساءً قبل أن يتم الاعتداء عليهم من قبل مشجعي الفريق الأخر.
وأظهرت رؤية الهجوم رجلاً وهو يلكم آخر بشكل متكرر، بينما سقط أحد المشجعين فاقداً للوعي على الخرسانة.
تنأى ملبورن فيكتوري بنفسها عن الشجار العنيف، بينما انتقدت عمدة ملبورن المتورطين ووصفهم بأنهم «أغبياء”.
وقالت عمدة المدينة سالي كاب «هؤلاء الناس أغبياء ويفسدون الأمر على كثير من الناس من حولهم”.
“في نهاية المطاف، هم استثناءات للقاعدة.”
أكدت الشرطة أن خدمات الطوارئ استجابت لتقارير عن مشاجرة في منطقة الأعمال المركزية في ملبورن.
وقالت الشرطة «كان الأمن يرافق إحدى المجموعات بعد انتهاء مباراة كرة قدم. وحاول الأمن التدخل في الشجار قبل أن تفر المجموعات من المنطقة قبل وصول الشرطة”.
وتم علاج حراس الأمن في مكان الحادث من إصابات طفيفة.
وقالت رابطة الدوري الأسترالي في بيان إنها سعيدة بشكل عام بالجمهور البالغ عدده 18 ألف متفرج، لكنها «لم تتغاض عن العنف على أي مستوى”.
وقالت إنها ستواصل العمل لخلق مساحة آمنة وبيئة ممتعة للجماهير داخل وخارج الملاعب.