مثلت أمام محكمة ماونت درويت المحلية اماندا موي (35 عاماً) ووُجهت في حقها تهمة الاهمال والقسوة على الحيوان بعد ان وجد مفتش RSPCA الكلب وهو منهار ويتضور جوعاً ويتنفس بصعوبة جداً ونقله بسرعة الى مؤسسة الرفق بالحيوان لعلاجه على وجه السرعة ولكنه فارق الحياة. وقال محاميها أمام المحكمة  ان إدانة موكلته موي سوف يسجل في حقها سابقة جنائية مما يمنعها من العمل في أي وظيفة أخرى.

غير ان القاضي ستيفن كوري قال انه من الضروري تسجيل الحادثة كسابقة جنائية لان تمّلك حيوان هو مسؤولية يجب تحملها إذ كان الكلب في حالة صحية مذرية مما تطلب قتله من باب الرحمة.

وأصدر القاضي كوري على موي حكماً بالعمل الاجتماعي لمدة 12 شهراً وتغريمها مخالفة قدرها 500 دولاراً وتسديد 218 دولاراً لمؤسسة RSPCA تكلفة الفاتورة الطبية، ومنع موي من تملك اي حيوان خلال 5 سنوات.