وصل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الأميركي جو بايدن والتي يقول إنها تأتي “في وقت مضطرب بالنسبة للعالم”.
وصل ألبانيزي إلى واشنطن العاصمة في وقت متأخر من ليلة الأحد بالتوقيت المحلي واستقبله سفير أستراليا لدى الولايات المتحدة، رئيس الوزراء الأسبق كيفن راد.
وسيكون هذا هو الاجتماع الشخصي التاسع بين ألبانيزي وبايدن منذ الانتخابات الأسترالية العام الماضي، ويأتي بعد انسحاب الرئيس في اللحظة الأخيرة من اجتماع رباعي في سيدني في وقت سابق من هذا العام.

وقال ألبانيزي للصحفيين لدى وصوله: «العلاقة بين أستراليا والولايات المتحدة مهمة للغاية”.
وأضاف: «في عالم اليوم المضطرب، إنها علاقة توفر الأمن والاستقرار، على أساس قيمنا المشتركة وموقعنا كدول ديمقراطية عظيمة تعمل معاً لتعزيز تلك القيم في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي جميع أنحاء العالم”.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال راد إن وجود ألبانيزي سيشجع «التقدم الحقيقي» في الضغط على الكونغرس لتمرير تشريع أوكوس ودفع المناقشات التي تخص الصين إلى الأمام.
وقال ألبانيزي إن علاقة أستراليا بالولايات المتحدة هي «الأهم بالنسبة لنا”.

وسيجتمع ألبانيزي مع المشرعين الأمريكيين خلال فترة ولايته التي تستمر أربعة أيام لإبرام صفقات جديدة مهمة ومناقشة تفاصيل الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يكون هناك بعض النقاش حول العلاقة الدفاعية، والتأكد من وضع ترتيبات أوكوس موضع التنفيذ.
وسيلتقي رئيس الوزراء بالرئيس بايدن في المكتب البيضاوي ويكون ضيف شرف في عشاء رسمي في وقت لاحق من الأسبوع.
لكنه قال إن الاتفاق بشأن تغير المناخ والطاقة النظيفة والمعادن المهمة الذي وقعه هو والرئيس بايدن في هيروشيما في وقت سابق من هذا العام «سيكون محور الزيارة”.

وقال: «الشيء الجيد في أستراليا والولايات المتحدة هو أن قوة العلاقة تعني أنها توفر الاستقرار والأمن والراحة مع بعضنا البعض والتي تأتي من قيمنا المشتركة”.
وقبل مغادرة أستراليا، أكد ألبانيزي أنه سيزور الصين في 4 نوفمبر تشرين الثاني.

وقال رئيس الوزراء إن زيارته التاريخية تأتي بعد أشهر من «المناقشات المثمرة» حول التوترات التجارية بين الصين وأستراليا، وقال إن الرحلة كانت خطوة مهمة نحو «ضمان علاقة مستقرة ومثمرة”.
وقال أيضاً: «إنني أتطلع إلى مواصلة العمل مع الرئيس شي ورئيس مجلس الدولة لي من أجل المصلحة الوطنية الأسترالية”.