قدم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي والرئيس الأمريكي جو بايدن جبهة موحدة وسط حالة عدم اليقين العالمية الحالية بعد إجراء محادثات في واشنطن.
وصل ألبانيزي إلى البيت الأبيض يوم الأربعاء (الخميس بتوقيت شرق أستراليا) حيث عزفت فرقة عسكرية وشاهده 4000 ضيف من الحديقة الجنوبية.
وعقد الرجلان في وقت لاحق مؤتمرا صحفيا أكدا خلاله أهمية التحالف الأسترالي الأميركي في ما وصفه بايدن بأنه وقت صعب، مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط.
وكان ذلك جزءًا من زيارة دولة تهدف إلى تعزيز العلاقات الأميركية في المحيط الهادئ على خلفية القتال بين إسرائيل وحماس.
وقال ألبانيزي إن العلاقة بين البلدين هي علاقة «ثقة”.
وقال «إنني أعتبر الولايات المتحدة شريكا موثوقا به للغاية. وأعتبر أن العلاقة التي تربطني بالرئيس لا مثيل لها في العلاقات التي أتمتع بها في جميع أنحاء العالم، أو في الواقع، على المستوى المحلي في هذا الشأن”.
وشدد الزعيمان أيضًا على دفع صفقة الدفاع أوكوس البالغة قيمتها 370 مليار دولار بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، والتي بموجبها ستحصل البحرية الأسترالية على غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وقال ألبانيزي إنه واثق من أن الكونغرس الأميركي سوف يقر تشريعا رئيسيا، مما يمكن اتفاق أوكوس من المضي قدما على الرغم من مخاوف بعض الأعضاء الجمهوريين.
وقال: «لقد كان لدي مع الديمقراطيين والجمهوريين أن هناك دعمًا واسعًا جدًا لترتيباتوهذا سيكون دعمًا للمضي قدمًا في التشريع أوكوس وأعتقد أن هذا سيكون أمرًا جيدًا للغاية”.
“إنه في مصلحة أستراليا، ولكنه أيضًا في مصلحة الولايات المتحدة وكل من تحدثت إليهم بالمثل في المملكة المتحدة، عبر الطيف السياسي، جميعهم يدعمون ترتيبات أوكوس.”
وقال بايدن إنه واثق من أنه سيتم إقرار التشريع اللازم بنهاية فترة ولايته الحالية.
وقال الرئيس: «إنه في مصلحتنا بشكل كبير”.
ويبدو ذلك أكثر ترجيحاً بعد أسابيع من الفوضى السياسية في الولايات المتحدة انتهت بانتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيساً جديداً لمجلس النواب.
وقال الرئيس الأميركي إن أوكوس لا يمثل تهديدًا للصين ولكنه يتعلق بالحفاظ على الاستقرار في منطقة المحيط الهادئ الهندية.
وأضاف «الأمر يتعلق بالحفاظ على الاستقرار والاستقرار في المضيق والمحيط الهندي والمنطقة بأكملها.
“سيؤدي ذلك إلى زيادة احتمالات السلام طويل الأمد وليس أي شيء آخر.”
كما أعلن بايدن وألبانيزي عن إجراءات لبناء بنية تحتية في دول المحيط الهادئ لمواجهة نفوذ الصين المتزايد.
وشملت هذه التمويل الأسترالي الأميركي لبناء كابل بحري جديد لتحسين الاتصال بالإنترنت في المنطقة.
واعترف البانيزي بوجود «منافسة استراتيجية» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.