دافع أنتوني ألبانيزي عن دعمه للشباب الأسترالي، بحجة أن إجراءات الإغاثة التي نفذتها حكومته حتى الآن تساعد في تخفيف الضغط عن أزمة تكاليف المعيشة المستمرة.
وقال رئيس الوزراء إن التغييرات التي أجرتها حكومته في المرحلة الثالثة من التخفيضات الضريبية كانت «سياسة اقتصادية جيدة» والتي من شأنها أن تساعد الشباب الأسترالي. وأضاف ألبانيزي: «هذه استجابة عملية لحقيقة أن الكثير من الأشخاص من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط قد تحملوا وطأة الاضطرار إلى التعامل مع التضخم الذي أثر على الاقتصاد وأثر على تكلفة المعيشة”.
وأوضح «تستهدف هذه الحزمة بشكل مباشر وسط أستراليا بينما تعتني بالأشخاص الذين سيفتقدون الفرصة ولن يحصلوا على أي شيء على الإطلاق، وهم أولئك الذين يقل دخلهم عن 45000 دولار”.
في حين أن دافعي الضرائب الذين يكسبون أقل من 45 ألف دولار لم يكن لهم الحق في الحصول على أي تخفيض ضريبي بموجب التكرار الأولي في عهد موريسون للمرحلة الثالثة من التخفيضات الضريبية، فإن هؤلاء ذوي الدخل المنخفض سيحصلون على بعض الراحة في ظل الإصلاح الشامل الذي أجرته الحكومة الألبانية.
أما بالنسبة لأولئك الذين يقل دخلهم عن 45 ألف دولار، فسيحصلون الآن على تخفيض ضريبي يصل إلى 804 دولارات. لم تتضمن تخفيضات المرحلة الثالثة الأصلية تلك الشريحة الضريبية.
ولكن مع تأثر العديد من الشباب الأسترالي بشدة بأزمة تكاليف المعيشة، فإن الإعفاء الضريبي المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من يوليو يأتي وسط ارتفاع أسعار الإيجارات والنقل وبعد فهرسة ديون اللجنة العليا للانتخابات.
واستطرد ألبانيزي: «لقد حصلنا على أدوية أرخص… لقد ضاعفنا حافز الفواتير الكبيرة على الرعاية الطبية ثلاث مرات، وحصلنا على تخفيف كبير لفاتورة الطاقة مما أحدث فرقاً كبيراً، وحصلنا على أماكن في التعليم الفني والتكميلي بدون رسوم… لقد قمنا بزيادة وقال إن الحد الأقصى لمعدل مساعدة الإيجار في الكومنولث هو 15 في المائة.
“لقد قمنا بزيادة في سن العمل ومدفوعات الطلاب بما في ذلك جوب سكير والمنح الدراسية.”
وأصر ألبانيزي على ان التغيير كان ضرورياً حتى يتمكن من المساعدة في ارتفاع تكاليف المعيشة.