أعلنت أستراليا حالة الطوارئ الوطنية، أمس الأول الأربعاء، لمواجهة الفيضانات المدمرة على ساحلها الشرقي، وحددت مناطق الكوارث في المدن التي غمرتها مياه الفيضانات.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون، بعد قيامه بجولة في منطقة الأنهار الشمالية الأكثر تضرراً في ولاية نيو ساوث ويلز: «تزداد صعوبة العيش في أستراليا بسبب هذه الكوارث الطبيعية».
وسيساعد إعلان حالة الطوارئ على تسريع وتيرة المساعدات وسط انتقادات بشأن بطء التحرك لمواجهة الفيضانات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شخصاً.
وألقى السكان المحبطون في منطقة الأنهار الشمالية، الذين يعيشون بلا كهرباء أو إنترنت منذ عدة أيام، باللوم على السلطات في تباطؤ جهود الإغاثة.
وفي حديثه للمراسلين، ربط موريسون الدمار بتغير المناخ، والذي قال إنه تسبب أيضاً في كوارث حرائق الغابات السابقة، ولكنه تابع قائلاً إن التحدي الأكبر هو تقليل انبعاثات الدول الأخرى.
وأضاف أن ما سينقذ الناس هو التخفيف من آثار الفيضانات، وليس فرض قيود أكثر صرامة على انبعاثات أستراليا.
وقال مسؤولون إن عدد الجنود المنتشرين في المنطقة للمساعدة على عمليات التطهير سيزيد بأكثر من الضعف إلى 4000.
ودفعت الحكومة حوالي 385 مليون دولار أسترالي لضحايا الفيضانات خلال الأسبوع الماضي.
