ستنفق أستراليا 1.3 مليار دولار أسترالي (833 مليون دولار أمريكي) لتعزيز قدراتها الهجومية بعيدة المدى حيث أبرمت يوم الاثنين (21 أغسطس) صفقة لشراء أكثر من 200 صاروخ توماهوك كروز من الولايات المتحدة، وهي جزء من مجموعة واسعة النطاق.
قال وزير الدفاع ريتشارد مارليس أن أستراليا ستكون واحدة من ثلاث دول لديها توماهوك إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال مارليس في بيان: «نستثمر في القدرات التي تحتاجها قواتنا الدفاعية لإبعاد خصومنا عن شواطئنا والحفاظ على سلامة الأستراليين في عالم معقد وغير مؤكد نعيش فيه اليوم”.
وافقت وزارة الخارجية الأميركية في مارس / آذار على بيع طائرتين توماهوك، التي يبلغ مداها 1500 كيلومتر، لكنها لم تشر في ذلك الوقت إلى أنه تم توقيع العقد أو انتهاء المحادثات.
وقال أن نسخة الصواريخ التي يتم إطلاقها من السفن، والتي تصنعها شركة RTX Corp، ستُنشر على مدمرات من فئة هوبارت التابعة للبحرية الملكية الأسترالية.
تقول أستراليا إنها بحاجة إلى ترقية قواتها الدفاعية حيث تقوم الصين بأكبر حشد عسكري منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
في وقت سابق من هذا العام، وافقت أستراليا على العمل مع الولايات المتحدة وبريطانيا لتطوير أسطول غواصات تعمل بالطاقة النووية، بالإضافة إلى توماهوك، ستنفق أستراليا حوالي 431 مليون دولار أسترالي لشراء أكثر من 60 صاروخًا موجهًا متطورًا مضادًا للإشعاع من الولايات المتحدة.
كما سيتم شراء صواريخ موجهة طويلة المدى مضادة للدبابات لمركبات الاستطلاع القتالية بوكسر التابعة للجيش الأسترالي في عقد تبلغ قيمته أكثر من 50 مليون دولار أسترالي.
جاء إعلان توماهوك بعد أيام من موافقة الولايات المتحدة على بيع محتمل لأنظمة صواريخ M142 عالية الحركة (HIMARS) لأستراليا مقابل 975 مليون دولار أمريكي.