سيتم بناء «منشأة عمليات سرب» في قاعدة تندال الجوية، جنوب داروين، وفقاً لما ذكرته شركة فور كورنرز.
وقالت بيكا واسر، من مركز الأمن الأمريكي، إنه تحذير للصين وسط مخاوف من هجوم على تايوان.
وقالت «إن امتلاك قاذفات يمكنها الوصول إلى أقصى مدى وربما مهاجمة البر الرئيسي للصين يمكن أن يكون مهماً للغاية في إرسال إشارة إلى الصين بأن أي تعدي ضد تايوان يمكن الرد عليه”.
وقالت القوات الجوية الأميركية «إن القدرة على نشر قاذفات سلاح الجو الأمريكي في أستراليا تبعث برسالة قوية إلى الخصوم حول قدرتنا على إبراز قوة جوية مميتة”.
قال ريتشارد تانتر، باحث مشارك كبير في معهد نوتيلوس وناشط مناهض للأسلحة النووية، إن هذا يشير إلى التزام أستراليا بـ «خطة الحرب» للحكومة الأمريكية مع الصين.
وقال «إنها إشارة للصينيين على استعدادنا لأن نكون رأس الحربة”.
خصصت وزارة الدفاع الأميركية ميزانية قدرها 14.4 مليون دولار في أبريل الماضي لعمليات السرب ومنشآت الصيانة في تندال.
“المرفق مطلوب لدعم العمليات الاستراتيجية ولإجراء تدريبات متعددة المهام في الإقليم الشمالي لأسراب B-52 “ كما جاء في الوثائق.
تخطط الولايات المتحدة أيضاً لبناء خزانات وقود الطائرات الخاصة بها ومخبأ للذخيرة.
يأتي ذلك بعد الاجتماعات الوزارية السنوية التي عقدت العام الماضي والمعروفة باسم أوسمين، والتي أشارت إلى أنه تم الاتفاق على «تعزيز التعاون الجوي» وأنه سيكون هناك “نشر دوري للطائرات الأميركية من جميع الأنواع الدفاعية والهجومية في أستراليا”.