سجل قطاع السياحة في أستراليا نمواً كبيراً خلال العام الجاري، مع اقتراب أعداد الزوار الدوليين من مستويات ما قبل جائحة كورونا. وتصدّر الزوار القادمون من الصين والهند وكوريا الجنوبية قائمة أكثر الجنسيات زيارة للمدن الأسترالية.

وتشير البيانات إلى أن سيدني وملبورن ما تزالان الوجهتين الأكثر جذباً، مع زيادة في الإشغال الفندقي وارتفاع الطلب على الرحلات الداخلية. كما لعبت الفعاليات الثقافية والرياضية دوراً مهماً في هذا الانتعاش.

وترى الحكومة الفيدرالية أن تعزيز السياحة يتطلب تطوير حملات تسويق جديدة تركز على الطبيعة الأسترالية الفريدة، إضافة إلى تحسين البنية التحتية للمطارات وتوسيع مسارات الطيران.

وفي المقابل، يحذّر خبراء البيئة من احتمالات الضغط على المحميات الطبيعية، مطالبين بتنظيم أفضل لحركة الزوار في المناطق البيئية الحساسة.