قادة محليون يغيّرون وجه مدينة إقليمية بهدوء

في شمال كوينزلاند، بعيدًا عن ضجيج العواصم، يرسم عشرون شخصًا مستقبل منطقة جيمبي من خلال أدوارهم في السياسة، والأعمال، والمجتمع المدني، والرياضة، والثقافة. تقرير محلي ألقى الضوء على هذه الوجوه التي تؤثر في حياة الآلاف.

من البرلمان إلى المجلس المحلي

من بين الأسماء البارزة، عضو البرلمان توني بيريت الذي تولّى حقيبة الزراعة والصناعات الأولية، ولعب دورًا في جذب استثمارات للبنية التحتية، منها تمويل يتجاوز ٨٠٠ مليون دولار لمشروع التفافي رئيسي حول المدينة.
رئيس المجلس المحلي غلين هارتويغ ونائبته دولي ينسن يقودان ملفات حساسة، مثل التخطيط العمراني، والخدمات الأساسية، وحماية الطابع الريفي للمنطقة.

رجال أعمال ومزارعون يبتكرون في الريف

قادة الأعمال يشملون أسماء مثل تيري نولان في قطاع اللحوم، وأندرو «أوزي» كوربت في الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى مزارعين روّاد في الزراعة التجديدية، يحاولون التوفيق بين الربحية وحماية التربة والموارد المائية.
هذه القيادات الاقتصادية تُسهم في توفير وظائف محلية، وتمنع نزيف الشباب إلى المدن الكبرى.

أصوات المجتمع والثقافة

إلى جانب السياسة والاقتصاد، هناك وجوه مجتمعية لا تقل تأثيرًا: رؤساء أندية رياضية، وممرضات قياديات، وناشطون في مجال حقوق ذوي الإعاقة، إضافة إلى شيوخ من السكان الأصليين يحافظون على الثقافة والهوية.
هذه الشبكة من القادة المحليين تعطي مثالاً على كيف يمكن لمدينة إقليمية أن ترسم طريقها، حتى وسط تحديات اقتصادية وبيئية على مستوى البلاد.