أستراليون يعيشون أطول، لكن أمراض القلب والألزهايمر تُهيمن

كشفت دراسة “العبء العالمي للأمراض 2023” (GBD) أن الأستراليين يعيشون لفترة أطول، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع للمرأة إلى 86 عامًا وللرجل إلى 84 عامًا، بزيادة قدرها 6 و 8 سنوات على التوالي منذ عام 1990. ومع ذلك، تُشير النتائج الصادرة في مجلة “ذا لانسيت” إلى أن مرض القلب الإقفاري (Ischaemic Heart Disease) لا يزال هو السبب الرئيسي للوفاة المبكرة في البلاد منذ عام 1990، متقدمًا على الخرف، وتحديداً مرض الألزهايمر، الذي يحتل المرتبة الثانية.

تحديات الصحة الأسترالية: القلب أولاً، والخرف ثانياً

على الرغم من تراجع معدلات الوفيات العالمية بسبب العديد من الأمراض، يظل مرض القلب الإقفاري هو المُسيطر على قائمة أسباب الوفاة المبكرة في أستراليا. وما يثير القلق بشكل خاص هو موقع مرض الألزهايمر:

  • عالمياً: يحتل مرض الألزهايمر المرتبة السادسة كسبب رئيسي للوفاة.
  • في أستراليا: يحتل المرتبة الثانية، مما يجعله تحديًا صحيًا وطنيًا يستدعي اهتمامًا كبيرًا.

الدعوة إلى أولوية الوقاية الأولية

أشار البروفيسور عزيز الرحمن، المتعاون البارز في دراسة GBD، إلى أن العبء الصحي المتزايد عالميًا يتجه نحو الأمراض غير المُعدية (NCDs)، التي تسببت حالياً في ثلثي الوفيات، مع إمكانية تجنب ما يقرب من نصف حالات الوفاة والإعاقة عن طريق معالجة عوامل الخطر مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومستويات السكر في الدم.

ودعا البروفيسور الرحمن إلى تحديد أولويات جهود الوقاية الأولية في أستراليا لمعالجة أمراض القلب والخرف، مُشدداً على ما يلي:

  1. مكافحة عوامل الخطر القابلة للتعديل: مثل التدخين، والنظام الغذائي غير الصحي، وأنماط الحياة غير النشطة.
  2. رفع الوعي الصحي: التركيز على فهم الأعراض وعوامل الخطر الفردية.
  3. تحسين الوصول إلى أدوات تقييم المخاطر: وخاصة للفئات المحرومة، بما في ذلك السكان الأصليون وسكان المناطق الريفية والمجتمعات ذات الخلفيات الثقافية واللغوية المتنوعة.
  4. حملات التوعية بالخرف: دمج تقييمات مخاطر الخرف في الرعاية الأولية لتعزيز التشخيص المبكر.

دعوات للإصلاحات الجريئة في السياسة العامة

أستراليون يعيشون أطول، لكن أمراض القلب والألزهايمر تُهيمن

كشفت دراسة “العبء العالمي للأمراض 2023” (GBD) أن الأستراليين يعيشون لفترة أطول، حيث ارتفع متوسط العمر المتوقع للمرأة إلى 86 عامًا وللرجل إلى 84 عامًا، بزيادة قدرها 6 و 8 سنوات على التوالي منذ عام 1990. ومع ذلك، تُشير النتائج الصادرة في مجلة “ذا لانسيت” إلى أن مرض القلب الإقفاري (Ischaemic Heart Disease) لا يزال هو السبب الرئيسي للوفاة المبكرة في البلاد منذ عام 1990، متقدمًا على الخرف، وتحديداً مرض الألزهايمر، الذي يحتل المرتبة الثانية.

تحديات الصحة الأسترالية: القلب أولاً، والخرف ثانياً

على الرغم من تراجع معدلات الوفيات العالمية بسبب العديد من الأمراض، يظل مرض القلب الإقفاري هو المُسيطر على قائمة أسباب الوفاة المبكرة في أستراليا. وما يثير القلق بشكل خاص هو موقع مرض الألزهايمر:

  • عالمياً: يحتل مرض الألزهايمر المرتبة السادسة كسبب رئيسي للوفاة.
  • في أستراليا: يحتل المرتبة الثانية، مما يجعله تحديًا صحيًا وطنيًا يستدعي اهتمامًا كبيرًا.

الدعوة إلى أولوية الوقاية الأولية

أشار البروفيسور عزيز الرحمن، المتعاون البارز في دراسة GBD، إلى أن العبء الصحي المتزايد عالميًا يتجه نحو الأمراض غير المُعدية (NCDs)، التي تسببت حالياً في ثلثي الوفيات، مع إمكانية تجنب ما يقرب من نصف حالات الوفاة والإعاقة عن طريق معالجة عوامل الخطر مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومستويات السكر في الدم.

ودعا البروفيسور الرحمن إلى تحديد أولويات جهود الوقاية الأولية في أستراليا لمعالجة أمراض القلب والخرف، مُشدداً على ما يلي:

  1. مكافحة عوامل الخطر القابلة للتعديل: مثل التدخين، والنظام الغذائي غير الصحي، وأنماط الحياة غير النشطة.
  2. رفع الوعي الصحي: التركيز على فهم الأعراض وعوامل الخطر الفردية.
  3. تحسين الوصول إلى أدوات تقييم المخاطر: وخاصة للفئات المحرومة، بما في ذلك السكان الأصليون وسكان المناطق الريفية والمجتمعات ذات الخلفيات الثقافية واللغوية المتنوعة.
  4. حملات التوعية بالخرف: دمج تقييمات مخاطر الخرف في الرعاية الأولية لتعزيز التشخيص المبكر.

دعوات للإصلاحات الجريئة في السياسة العامة

أكد البروفيسور ريتشارد إدواردز، رئيس الصحة العامة في جامعة فلندرز، أن هذه النتائج تبرز “المكاسب الصحية الهائلة المحتملة” التي يُمكن تحقيقها من خلال التدخلات السياسية الجريئة. واقترح إدخال تدابير مثل:

  • فرض ضرائب على المشروبات السكرية .
  • نزع النيكوتين من منتجات التبغ .

وأشار تيري سليفن، الرئيس التنفيذي لرابطة الصحة العامة الأسترالية، إلى أن التحول “الصادم” في أسباب الوفاة العالمية من الأمراض المعدية إلى الأمراض غير المُعدية يعني أن أي تحسينات مستقبلية في طول العمر أو جودة الحياة الصحية ستعتمد بشكل حاسم على التحرك لمنع الأمراض غير المُعدية.