أعطت الحكومة الأسترالية الضوء الأخضر لتخزين وصيانة طائرات “MV-22 Osprey” التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية (USMC) على الأراضي الأسترالية.

تُعرف هذه الطائرة بميزاتها الفريدة، حيث تجمع بين قدرات الإقلاع والهبوط العمودي وسرعة الطيران العالية. لقد أصبحت جزءًا مألوفًا من المناظر الطبيعية في إقليم الشمال الأسترالي (Top End) لما يقرب من عقد من الزمن، وذلك في إطار دعمها للانتشار السنوي للقوة البحرية المتناوبة في داروين (MRF-D).

منذ انطلاق أول دورة في عام 2012، نمت أعداد مشاة البحرية من 200 فرد إلى 2500 فرد، مع انتشار القوات والطائرات من أبريل إلى سبتمبر كل عام.

صرح العميد ميك ساي، المدير العام لفرع مبادرات وضع القوة، بأن هذا القرار يمثل خطوة جديدة إلى الأمام في الشراكة الاستراتيجية بين أستراليا والولايات المتحدة. تُستخدم طائرات أوسبري لنقل مشاة البحرية والمعدات بسرعة عبر شمال أستراليا، كما أنها تعزز التدريب المشترك مع قوة الدفاع الأسترالية وتقوي الروابط الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

أشار العميد ساي إلى أن “التعاون بين أستراليا والولايات المتحدة بموجب اتفاقية وضع القوة، على مدى أكثر من عقد، قد عزز قدرتنا على ردع الإكراه والحفاظ على منطقة آمنة ومستقرة في المحيطين الهندي والهادئ”.

ولأول مرة، عندما تنتهي الدورة الرابعة عشرة للقوة البحرية المتناوبة في داروين (MRF-D) في وقت لاحق من هذا العام، ستبقى بعض الطائرات في أستراليا. يقول مسؤولون في الدفاع إن هذه الخطوة ستزيد من جاهزية طائرات أوسبري للتدريبات، وتقلل من تكاليف النقل، وتخفف العبء الإداري على سلطات الحدود الأسترالية.

وأضاف العميد ساي: “إن تخزين طائرات MV-22 أوسبري في أستراليا بين الدورات يتوافق مع تلك الاتفاقية ويعكس استمرار تعميق علاقتنا مع الولايات المتحدة”