أصدرت عائلة ميلا كيلين، الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا التي لقيت حتفها في حادث تحطم الحافلة بمدينة ستونهافن في ولاية فيكتوريا أمس، بيانًا مؤثرًا وصورة للطفلة، وصفوا فيه ألمهم الشديد وفخرهم بطفلتهم الراحلة.

وجاء في البيان: “عائلتنا بأكملها تكافح للتكيف مع خسارة ميلا الحبيبة. علمنا بالحادث بسرعة، لكن لم تتحقق أسوأ مخاوفنا إلا بعد عدة ساعات؛ لقد كانت ميلا هي من رحلت عنا للأسف”.

ووصفت العائلة ميلا بأنها “روح جميلة كان أمامها العالم بأكمله”، مضيفين أنها كانت تتمتع “بصبر القديسين” وكانت “طيبة القلب وتحمي من تحبهم، خاصة شقيقها الأصغر”.

وأشار البيان إلى تفوق ميلا في المدرسة وحبها لتعلم اللغات الجديدة، حيث كانت تعود إلى المنزل لتعلم جدتها بعض الكلمات الإندونيسية أو اليابانية. كما كانت فنانة موهوبة تستمتع بالرسم والتصميم، وتحب الرياضة، حيث كانت تمارس كرة القدم الأمريكية “جونيور فوتي” مؤخرًا قبل أن تركز على كرة السلة وتصل إلى مستوى متقدم.

وذكر البيان أنها كانت من مشجعي نادي جيلونغ لكرة القدم، وأن العائلة ستتذكر دائمًا جلوسها في المدرجات مع والدتها وجدها وهي تهتف للفريق.

واختتمت العائلة بيانها بطلب احترام خصوصيتهم خلال هذه الفترة الصعبة: “لا نعرف لماذا حدث هذا. من الصعب وصف كل المشاعر التي نشعر بها الآن، لكننا ندعم بعضنا البعض ونطلب احترام خصوصية عائلتنا”.

شركة لتقنيات التحقق من العمر ستقدم إحاطة حول تجربتها الشهر المقبل

قريبًا سيتم الكشف عن نتائج التقرير النهائي لتجربة تقنيات التحقق من العمر، والذي سيحدد التقنيات التي ستستخدمها منصات التواصل الاجتماعي لضمان عدم دخول من هم دون 16 عامًا إلى خدماتها، بدءًا من شهر ديسمبر.

وقد سُلّم التقرير إلى الحكومة الفيدرالية في بداية الشهر، لكن لم تظهر أي مؤشرات على موعد نشره. ومع ذلك، هناك دلائل تشير إلى اقتراب الموعد، حيث أعلن رئيس التجربة، توني ألين، عبر حسابه على LinkedIn أنه ستُعقد سلسلة من الإحاطات في أستراليا ونيوزيلندا بنهاية شهر سبتمبر.

وقد ظل المسؤولون عن التجربة متحفظين على النتائج منذ الانتهاء من التقرير، خوفًا من تسرب المعلومات إلى وسائل الإعلام. وتم التواصل مع مكتب وزيرة الاتصالات، أنيكا ويلز، للحصول على تعليق.