أعلن محافظ درعا في سوريا أنور طه الزعبي أن “المحافظة استقبلت صباح امس الاثنين نحو 200 عائلة من عائلات البدو التي كانت محتجزة في السويداء”، مشيراً إلى أن “العائلات التي تضم أكثر من 1000 شخص وصلت على متن 13 حافلة أرسلتها المحافظة ليلة أمس وجرى توزيعها على مراكز الإيواء الجديدة التي تم تجهيزها”.
يأتي ذلك بينما يُسيطر الهدوء الحذر على محافظة السويداء منذ ظهر أمس الأحد، مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، والبدء بإرسال المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وعقب إعلان وقف إطلاق النار بعد اشتباكات دامية أوقعت أكثر من 1100 قتيل، وفق “المرصد السوري”، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر السوري إلى السويداء بالأمس، وذلك توازياً مع انتشار عناصر الأمن الداخلي في أجزاء من المحافظة.
إلى ذلك، لا تزال عشرات الجثث في مستشفى السويداء الوطني بانتظار التعرف إلى هوية أصحابها، وفق مسؤول طبي في الطبابة الشرعية في المستشفى، حيث قال: “سلمنا 361 جثة الى عائلات أصحابها، بينما لا يزال لدينا 97 جثة مجهولة الهوية”.
وأفادت إدارة المستشفى عن أن جثثا مجهولة الهوية لا تزال تتكدس في شوارع ومنازل المدينة، داعية إلى الاسراع في عملية سحبها، بعد مضي أيام على مقتل أصحابها.

