أعلنت الحكومة الأسترالية دعمها للضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية، معتبرة أن هذه الخطوة تهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو أمر ترفضه أستراليا بشكل قاطع.

أوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، أن العالم لا يمكنه السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشيرة إلى أن التقارير الدولية الأخيرة كشفت عن امتلاك طهران كمية من اليورانيوم المخصب تقترب من المستوى العسكري. وأكدت وونغ أن أستراليا تدعم الإجراءات التي تحول دون تحقق هذا التهديد، مع التأكيد على أهمية العمل الدبلوماسي لتفادي اندلاع حرب واسعة في المنطقة.