
في حوار مع مجلة فولكروم، ناقش المحرر ويليام تشونغ الخيارات الاستراتيجية لأستراليا في ظل تزايد حدة الصراع بين الولايات المتحدة والصين، والتقلبات الجيوسياسية المتسارعة، وذلك مع البروفيسور نيك بيسلي.
بودكاست “حوارات فولكروم” هو إنتاج من معهد يوسف إسحاق للدراسات (ISEAS – Yusof Ishak Institute)، ويستعرض القضايا الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. فيما يلي أبرز محاور النقاش:
3:08 – العزلة الاستراتيجية العميقة لأستراليا في عهد ترامب الثاني
ناقش الطرفان كيف أن عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض قد تعني فقدان أستراليا لسند استراتيجي موثوق به، مما يعزز شعورها بالوحدة في محيط دولي مضطرب.
12:50 – الغواصات النووية ضمن اتفاقية AUKUS: هل تحصل عليها أستراليا؟
تم التطرق إلى العقبات التي قد تعترض طريق أستراليا للحصول على الغواصات المتقدمة ضمن الاتفاقية الثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
21:30 – هل توجد استراتيجية وراء “فوضى” ترامب؟
ناقش البروفيسور بيسلي احتمال وجود نمط محسوب خلف سلوك ترامب الظاهري غير المتوقع، وتأثير ذلك على حسابات الدول الأخرى.
28:00 – هل فتحت ولاية ترامب الثانية نافذة استراتيجية أمام الصين؟
تطرق الحوار إلى الكيفية التي قد تستغل بها الصين مرحلة عدم اليقين الأمريكي لتعزيز نفوذها في المنطقة.
37:10 – كيف يمكن لدول جنوب شرق آسيا التكيف مع هذا الواقع الجديد؟
تم الحديث عن خيارات الدول الآسيوية الصغيرة والمتوسطة لموازنة القوى الكبرى دون الانجرار إلى محاور قد تضر بمصالحها.
41:30 – ما مصير التحالف الرباعي (الكواد) إذا انسحبت الولايات المتحدة؟
تمت مناقشة ما إذا كان التحالف الأمني الرباعي بين الولايات المتحدة، الهند، اليابان، وأستراليا يمكن أن يستمر في حال انسحبت واشنطن منه.
يُذكر أن نيك بيسلي هو عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة لا تروب الأسترالية، وقد شغل سابقًا رئاسة مجلس عمداء الكليات الإنسانية والاجتماعية في أستراليا، وانتُخب زميلًا في المعهد الأسترالي للشؤون الدولية عام 2020.