شهدت منطقة إليزابيث في أستراليا حادثتي طعن في غضون ساعات قليلة، حيث استدعت الشرطة وخدمات الطوارئ للتعامل مع حادث طعن جديد في محطة الحافلات إليزابيث، بعد ساعات فقط من طعن مراهق في مركز تسوق إليزابيث.

تفاصيل حادثة الطعن في محطة الحافلات

مساء الأربعاء، تجمع العديد من الركاب في محطة الحافلات عندما أفاد شهود عيان بأن حارس أمن تعرض للطعن في المحطة. بحسب ما ذكره أحد الركاب الذين تواجدوا في المكان، فإن الحارس “كان ينزف من ذراعه” بينما كانت فرق الإسعاف تعمل على نقله بسرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

توجهت الشرطة بسرعة إلى المكان واستجوبت عددًا من الركاب الذين كانوا شهوداً على الحادث، في محاولة لجمع المعلومات حول الجاني أو الجناة. وحتى الآن، لم يتم الكشف عن دوافع الحادث أو هوية المشتبه بهم.

الطعن في مركز تسوق إليزابيث

جاء هذا الحادث بعد ساعات قليلة من وقوع حادثة طعن أخرى في مركز تسوق إليزابيث، حيث تعرض مراهق للطعن، ما استدعى تدخل الشرطة وخدمات الطوارئ. على الرغم من التشابه في توقيت الحادثين، أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “The Advertiser” أن الحادثتين غير مرتبطتين ببعضهما البعض.

حالة الطوارئ والإجراءات الأمنية

تصاعدت حالة التوتر في المنطقة بعد الحادثين، حيث زادت الشرطة من تواجدها في الأماكن العامة ومراكز التسوق ومحطات النقل. تسعى السلطات إلى تهدئة المخاوف لدى المواطنين من خلال تكثيف التدابير الأمنية، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات مكثفة للكشف عن ملابسات الحادثين.

استجابة المجتمع المحلي

أثارت هذه الحوادث المتتالية قلق المجتمع المحلي في منطقة إليزابيث، حيث دعا السكان إلى ضرورة تعزيز التدابير الأمنية لحماية الجمهور. وفي نفس الوقت، تستمر الشرطة في تحقيقاتها لجمع المزيد من الأدلة والمعلومات التي قد تساعد في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.

بينما تستمر التحقيقات في حادثتي الطعن، تبقى الأولوية الآن لضمان سلامة السكان والزوار في المنطقة. تعمل الشرطة بجد لفهم الظروف المحيطة بكل حادثة على حدة، مع الأمل في منع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.