بناء 500 منزل جديد – سيدني
تستعد منطقة مترو سيدني أوليمبيك بارك لاستقبال مشروع سكني كبير، حيث سيتم بناء ما يقرب من 500 منزل جديد. يأتي هذا التطور بعد الموافقة النهائية من حكومة نيو ساوث ويلز على موقع المشروع، والذي سيساهم في تعزيز البنية التحتية السكنية في المنطقة.
تفاصيل المشروع
تمت الموافقة على بناء ثلاثة مبانٍ ضخمة، يبلغ ارتفاع كل منها ما بين 21 إلى 45 طابقًا.
كما ستحتوي هذه المباني على 300 منزل سكني.
بالإضافة إلى ذلك، ستشمل المنطقة مزيجًا من المباني التجارية ومرافق التجزئة التي ستُقام حول محطة مترو أوليمبيك بارك الجديدة.
تسعى مترو سيدني إلى إضافة 190 منزلًا إضافيًا إلى خطط التطوير الحالية، مما يعكس الحاجة المتزايدة للإسكان في المدينة.
يأتي ذلك في إطار خطة الحكومة التنموية الموجهة نحو تحسين الوصول إلى وسائل النقل العام.
حيث يُعاد تقسيم الأراضي ضمن نطاق 400 متر من المحطة للسماح بإنشاء مباني يصل ارتفاعها إلى ستة طوابق.
المحطة الجديدة
تمثل محطة مترو أوليمبيك بارك جزءًا من خط سكة حديد مترو ويست الذي تكلف 25 مليار دولار.
هذا الخط سيمتد من شارع هانتر في قلب المدينة، مرورًا بمنطقة روزيل ومنتزه سيدني أوليمبيك بارك، وصولاً إلى باراماتا وويست ميد.
علاوة على ذلك، قامت آلات حفر الأنفاق، المسماة بياتريس ودافني، بحفر نفقين بطول 11 كيلومترًا.
حيث تمكنت من إزالة أكثر من مليوني طن من المواد، وهو ما يكفي لملء 316 حمام سباحة أوليمبي.
توقعات مستقبلية
من المتوقع أن تبدأ أعمال البناء للمحطة التي يبلغ طولها 200 متر وعمقها 27 مترًا في عام 2027.
كما بدأت بالفعل عملية المناقصة لاختيار مطور للمشروعات السكنية المقرر إقامتها فوق المحطة.
في سياق متصل، ما زالت خطط بناء محطتي باراماتا وبيرمونت قيد المراجعة.
كما أن هناك اقتراحًا لبناء محطة جديدة محتملة في مضمار سباق روزهيل، حيث يعتمد هذا التطوير على تصويت نادي سباق الخيل الأسترالي على بيع المضمار للحكومة.
تصريحات المسؤولين
أعرب رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، عن أهمية هذه المنطقة في توفير مزيد من المنازل بالقرب من وسائل النقل العامة، مؤكدًا: “إن غرب سيدني يستحق وسائل نقل عام من الطراز العالمي”.
بينما أكدت وزيرة النقل، جو هايلين، على أهمية المحطة الجديدة في توفير الوصول السهل إلى أهم الفعاليات الرياضية والترفيهية في المدينة، مشيرة إلى أن المحطة ستسهم في تسهيل حركة الجماهير خلال الفعاليات الكبرى.
هذا المشروع يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز البنية التحتية في سيدني وتحسين جودة الحياة للسكان من خلال توفير سكن ميسر وقربه من وسائل النقل العامة.
