أطلق طبيب مسلم حملته السياسية المستقلة في غريناكر يوم الثلاثاء لتحدي وزير الهجرة والشؤون الداخلية توني بورك في مقعده الذي يشغله منذ فترة طويلة في واتسون.
كشفت صحيفة الأستراليان أن الدكتور زياد بسيوني، أول مرشح مستقل يترشح ضد حزب العمال الأسترالي في معقل حزب العمال، سيطلق حملته التي جاءت نتيجة لذهول المجتمع من موقف الحكومة بشأن غزة.
وصف السكان المحليون الدكتور بسيوني بأنه «شخصية شعبية وواضحة وذكية» وتم الاتصال به للترشح ضد السيد بورك.
وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة الأستراليان في تموز يوليو، كان الطبيب «متقبلًا» للفكرة.
سيكون الدكتور بسيوني المرشح المستقل في واتسون على الرغم من أنه ليس «متحالفًا رسميًا» مع حملات التصويت الإسلامي أو أصوات المسلمين.
وكان الدكتور بسيوني صريحا على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرب في غزة وقال إن الحكومة يجب أن «تخاف» من المجتمعات المهاجرة التي تنظم نفسها قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة.

كما وصف الدكتور بسيوني أنفاق حماس تحت مستشفى الشفاء في غزة بأنها «كذبة» وتساءل بسخرية عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ هجمات السابع من أكتوبر.
في 15 أكتوبر/تشرين الأول، تساءل الدكتور بسيوني عن سبب عدم محاولة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بناء ثنائية الحزبية قبل استفتاء «فويس» وقال إنه «كارثة ألبانيزي ويجب أن يدفع مستحقاته سياسيًا”.

“آمل أن ينظر أولئك الذين ينظرون إلى تصويت المقاعد الخضراء في الاعتبار ما يلي: صوت ما يقرب من 80٪ من مقاعد حزب العمال الفيدرالية بـ «لا». أزل مقاعد ACT
ومقاعد حزب العمال/الخضر المتنافسة ويرتفع هذا الرقم إلى 90٪. إذا خسر الليبراليون تلك المقاعد الخضراء بناءً على التصويت، فماذا خسر حزب العمال، 90٪ من مقاعدهم؟» قال الدكتور بسيوني في منشور منفصل في نفس اليوم.

قالت منظمة «أصوات المسلمين مهمة» إنها ستروج للمرشحين الذين يصرون على فلسطين، في حين أشارت منظمة «التصويت المسلم» إلى أنها ستقدم مرشحين بالفعل.
“إن فلسفتنا بسيطة للغاية: إذا لم يكن أي من المرشحين مؤيدًا لفلسطين ويدعو إلى وقف إطلاق النار غير المشروط، فلدينا بدائل. اتصل بنا للتدريب»، هذا ما ذكره موقع The Muslim Vote.
وقالت صحيفة The Australian
إن المشاعر بدأت تتحول في المجتمع المسلم نحو الحفاظ على العلاقات الراسخة مع الحكومة مع أصوات مثل زعيم المجتمع المسلم اللبناني البارز الدكتور جمال ريفي الذي ينتقد الحركات التي تركز على قضية واحدة.
كما أطلق الدكتور ريفي حملة غير رسمية تسمى «أصدقاء توني بيرك»، بينما ألمح المحامي محمود حويلة من بلاكسلاند إلى مشاركته في حركة تدعمها The Muslim Vote.
ويضم موقع The Muslim Votes Matter
قائمة منسدلة بعنوان “Scorecards on Gaza”
والتي تسمي وتخجل السياسيين لفشلهم في ذكر «غزة» في البرلمان منذ غزو حماس لإسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في 7 أكتوبر.