أنطوان القزي
شاركت البعثة اللبنانية في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 بحضور الرئيس نجيب ميقاتي وزوجته..
ودخلت البعثة اللبنانية المؤلفة من الرامية راي باسيل، وبطلة السباحة لين الحاج، ولاعبة كرة الطاولة ماريانا ساهاكيان، ولاعب الجودو كارامنوب ساغايبوف، ولاعب التنس بنجامين حسن، ولاعب التنس هادي حبيب، وبطل المبارزة فيليب واكيم، وبطل السباحة سيمون دويهي، ولاعبة التايكواندو ليتيسيا عون التي تناوبت على حمل العلم اللبناني مع الدويهي.
وعندما سألت إحدى الصحافيات ميقاتي عن عديد الوفد الرياضي اللبناني، راح يحك رأسه ثم سحب هاتفه للإطلاع على العدد، لكن الصحافية الخبيثة عاجلته قائلة:» إنهم 9 بين رياضية ورياضي». فنظر الى زوجته مبتسمأً ثم وجّه عينيه الى الأرض؟!.
صحافية ثانية سألت ميقاتي عن أنواع الرياضات التي يشارك بها لبنان، فأجابها قائلاً :» وزير الشباب والرياضة يعرف ذلك وهو لم يأتِ الى باريس».
قالت له الصحافية «أعتقد إنها في الرماية والسباحة وكرة الطاولة والتنس والجودو والتايكواندو».
وعندما حاول الرئيس ميقاتي الإبتعاد عن تجمّع الصحافيين الرياضيين ، لحقت به صحافية ثالثة ومعها سؤال خبيث آخرلتقول: «كم تتكلّف الدولة على إعداد الرياضي المشارك في الاولمبياد؟. قال لها:» لا أملك الأرقام الدقيقة حول ذلك». لكنها فاجأته بالقول:» قرأنا ان الرياضيين اللبنانيين وصلوا الى ما وصلوا إليه على حسابهم الخاص ولا يتلقون أي دعم من الدولة»!.
هنا نظر ميقاتي الى زوجته قائلاُ :» الهيئة المعارضة لاحقتنا لهون»!..
ولدى مشاهدة رجال الشرطة الفرنسيين الرئيس ميقاتي منزعجاً، طلبوا من الصحافيين الإبتعاد من المكان، وهكذا نجا ميقاتي من شبه تحقيق رياضي انعكس على وجهه العابس طيلة عرض الوفود عبر المراكب في نهر السين، حتى أنه لم يشاهد الوفد اللبناني إلا بعدما تجاوز المكان، رغم أن الرياضيين اللبنانيين كانوا يتراقصون أثناء مرورهم أمام المنصّة الرئيسية!.
معلوم أن الرئيس ميقاتي لا تبهره الميداليات ولا يهوى الأرقام خارج الحسابات البنكية؟!.