أفاد التلفزيون الفلسطيني بأن 14 شخصا قتلوا وأصيب العشرات جرّاء استهداف إسرائيلي لمركز تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غرب خان يونس.
وقال التلفزيون إن القصف استهدف مركز «صناعة الوكالة» في غرب خان يونس، والذي يضم عددا كبيرا من النازحين.
من جهته، أدان المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيس ليارتشيتش الهجمات التي شنتها إسرائيل على ملجأ «الأونروا» في خان يونس، وقال على منصة «إكس» إن الملجأ الذي تعرض لضربات إسرائيلية يؤوي نازحين، كما يوزع عليهم مساعدات حيوية يمولها الاتحاد الأوروبي.
وأكد المفوض العام لـ«الأونروا» أن القصف اعلى ملجأ تابعا للوكالة في خان يونس يشكل «انتهاكا صارخا» لقواعد الحرب. وكتب فيليب لازاريني في منشور على منصة «إكس»: «مرة أخرى، انتهاك صارخ للقواعد الأساسية للحرب».
وكان توماس وايت، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في قطاع غزة، قد أعلن في وقت سابق، أن هناك تقريرا عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 75 آخرين جراء هجوم استهدف مركز تدريب في خان يونس بجنوب القطاع.
وذكر وايت في حسابه على منصة «إكس» أن قذيفتي دبابات ضربتا مبنى يؤوي 800 شخص، مشيرا إلى أن فرق «الأونروا» ومنظمة الصحة العالمية تحاول الوصول إلى المركز.
غير أن «وكالة الأنباء الفلسطينية» أفادت بمقتل عشرات المواطنين النازحين، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، وإصابة آخرين إثر قصف مدفعي إسرائيلي على المبنى التعليمي التابع لـ«الأونروا» في خان يونس.
وأضافت أن مبنى مدرسة الصناعة الذي استهدفته المدفعية الإسرائيلية يؤوي أكثر من عشرة آلاف نازح، وأن القصف أدى إلى اندلاع حريق ضخم في خيامهم، لافتة إلى أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المبنى منذ عدة أيام.
وقبل ذلك، قال وايت إن مركزاً تابعاً للوكالة الأممية، به عشرات الآلاف من النازحين، تعرَّض لقصفٍ أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، أكد وايت، في منشور على منصة «إكس»، أن النيران تشتعل في مباني مركز الوكالة بخان يونس وتُحاصر النازحين.
وأضاف: «يصعب الوصول الآمن إلى المركز والخروج منه منذ يومين، الناس محاصرون».
إلى ذلك، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل إن الولايات المتحدة قلقة إزاء هجوم إسرائيلي على مركز «الأونروا» يؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة، مكررا دعوة واشنطن لحماية المدنيين وموظفي الإغاثة والمنشآت التابعة للمنظمات الإنسانية.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق ارتفاع عدد قتلى الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 25700، بينما زاد عدد المصابين إلى 63740.
وقالت الوزارة في بيان إن 210 فلسطينيين قتلوا في «24 مجزرة» ارتكبتها إسرائيل ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة.
وأضافت أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.