تم فرض غرامة كبيرة على مركز رعاية الأطفال في بيرث بعد أن تم حبس طفل صغير عن طريق الخطأ داخل سقيفة ساخنة.
وقع الحادث في مركز Mercy Community Services Limited في هيثريدج شمال بيرث في 7 مارس من العام الماضي، حيث أمرت المحكمة الشركة بدفع غرامة قدرها 15000 دولار هذا الأسبوع.
أثبتت التحقيقات أن الصبي البالغ من العمر عامين كان يسير داخل السقيفة بحثًا عن معدات للعب، عندما تم حبسه «عن غير قصد» في الداخل من قبل أحد المعلمين.
ولم يتم إطلاق الإنذار إلا عندما شوهد الأخ الأكبر للصبي وشقيقته خارج المركز، وعثر فريق البحث على الطفل «الذي يبدو ساخنًا بشكل واضح» بالداخل. ومن المفهوم أن الطفل كان داخل السقيفة لمدة أقصاها 15 دقيقة فقط.
وقال المدير التنفيذي لإدارة المجتمعات المحلية للتنظيم والجودة، فيل باين، إن القضية يجب أن تكون بمثابة تحذير بشأن الإشراف المناسب.
وقال: «في هذه الحادثة، تم حبس الطفل داخل سقيفة معدنية في يوم بلغت فيه درجة الحرارة 30 درجة مئوية، وهو ما كان من الممكن أن يؤدي بسهولة إلى نتيجة مختلفة».
«يقع على عاتق مقدمي الخدمة مسؤولية التأكد من أن موظفيهم يتبعون إجراءات الإشراف والسياسات المعمول بها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث.» في كل الأوقات.
ذكرت MercyCare أن الوضع كان «فريدًا» حيث اتبع الموظفون البروتوكولات المناسبة من خلال تفتيش السقيفة قبل قفلها ولكن أحد المعلمين أعاد فتحها مرة أخرى لوضع لعبة بداخلها.
في أعقاب الحادث، أجرت MercyCare عملية تدقيق مستقلة لسياساتها ونفذت التغييرات الموصى بها.
كما أُمرت شركة MercyCare Early Learning Service Heathridge بدفع 2000 دولار أمريكي كتكاليف قانونية في غضون 30 يومًا.