أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستحظر استيراد السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة اعتبارا من الأول من ينايركانون الثاني، في خطوة سارعت الجهات الطبية إلى الترحيب بها.
وقال وزير الصحة، مارك بتلر، إن الحظر المفروض على السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد يهدف إلى عكس الزيادة «المقلقة» في معدلات تدخين السجائر الإلكترونية بين الشباب.
وكشفت أستراليا للمرة الأولى عن حظر الاستيراد في مايو لكنها لم تحدد موعداً للبدء بتنفيذ القرار.
وقال بتلر إن شركات السجائر الإلكترونية
روّجت لمنتجاتها على أنها وسيلة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.
وأشار إلى أن طرح هذه السجائر «لم يكن المقصود منه بيعها كمنتج للترفيه، خصوصاً لأطفالنا، لكن هذا ما أصبح عليه الأمر”.
وأضاف «الغالبية العظمى من السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، والأطفال أصبحوا مدمنين عليها”.
وقالت الحكومة في بيان إن واحداً من كل سبعة أطفال تراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما يستخدم السجائر الإلكترونية.
واستشهدت بـ «أدلة ثابتة» على أن الشباب الأستراليين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة لتدخين التبغ بثلاثة أضعاف.
وقالت الحكومة إنه سيتم أيضاً تقديم تشريع في عام 2024 لحظر تصنيع أو الإعلان أو استيراد السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة في أستراليا.
وقد أشادت الجمعية الطبية الأسترالية بهذا الحظر.