يزور أستراليا حالياً ناشر صحيفة سفير الشمال الالكترونية غسان ريفي بدعوة اتحاد ابناء الشمال في سدني وسيلقي كلمة في حفل الإستقلال باسم الرئيس نجيب ميقاتي.
ريفي زار مكاتب «التلغراف» ترافقه مسؤولة مكتب «سفير الشمال « في سدني نادين الشعار. وتحدث عن ظروف العمل الإعلامي في لبنان.
غسان ريفي من مواليد طرابلس، أنهى دروسه في ثانوية الحدادين.
إلتحق بقسم العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث، بدأ يكتب لجريدة السفير مراسلاً في طرابلس وهو في الثامنة عشرة من عمره سنة 1989، واحتضنه يومذاك مدير مكتب السفير في الشمال خضر طالب.
لم يعمل في أية وسيلة مكتوبة غير السفير التي أمضى فيها سبعة وعشرين سنة بدأها في السنتين الأوليين محرراً رياضياً.
سنة 2010 تسلم إدارة المكتب الإقليمي للسفير في الشمال وكان يكتب تحليله السياسي في الملحق السياسي من الصحيفة. وكان هناك تسعة مراسلين للسفير في الشمال بإدارة غسان ريفي.
كان يكتب مانشيت الصفحة الأولى عندما يكون الحدث شمالياً.
هو اليوم محلل سياسي معروف يطل على الشاشات اللبنانية والعربية والأجنبية. وكانت كليات الإعلام في فروع الجامعة اللبنانية تعتمد «السفير» ثم «سفير الشمال» ليتدرج فيها خريجو الإعلام.
سنة 2011 إنتُخب عضواً في نقابة المحررين اللبنانية، وسنة 2021 إنتخب عضواً في مجلس نقابة المحررين ونائباً للنقيب.
وعن رأي الناس بمواقفه يقول:»كلما كتبت مقالاً لا يستسيغه تيار سياسي يجعلني محسوباً على تيار آخر. فأنا معني بالرئيس ميقاتي على كل المستويات كونه إبن طرابلس، وأنا إلتقيته منذ سنة 1998 وما زلت ألتقيه وهو داعم دائم أو أحد الداعمين الذين تربطني بهم صداقة شخصية ولكنني لست مرتبطاً به لا سياسياً ولا تنظيمياً. وأنا لا مشكلة لدي إذا قيل أنني مقرب من الرئيس ميقاتي.
أنا عملت في الإعلام كرسالة وليس كمهنة، لهذا السبب تراني مستمراً رغم تراجع المردود المادي في الإعلام.
نسأله:الناس كل الناس يحسبونك على هواهم و كما يشاؤون:
«إذا كتبت عن المقاومة فأنت مع حزب الله، وإذا كتبت عن ميقاتي فأنت من جماعة العزم، وإذا كتبت عن كرامي فأنت تابع له.
لكنني أقول انني صحفي مستقل وعلى علاقة طيبة مع كل الأفرقاء ولا أسمح للإنتقادات ان تتجاوز الإطار السياسي».
وعن سبب تأسيسه لسفير الشمال يقول ريفي:
«عندما كنت مديراً لمكتب السفير في الشمال كان يراودني حلم إصدار ملحق يومي في السفير يحمل إسم سفير الشمال، لكنني لم أستطع يومها إقناع الإدارة بذلك.
ومع إقفال السفير عادت هذه الفكرة، ولأنني مؤمن بها نفذتها خلال فترة شهرين، فكانت سفير الشمال الإلكترونية، وصدر العدد الأول منها في 3/3/2017 وكانت مقالتي الأولى تحت عنوان «ليبقى الصوت دفاعاً عن الذين لا صوت لهم».
وعن زياراته الى استراليا يقول ريفي: «وجدت انه من الضروري ان يكون هناك جسر إعلامي مع استراليا، وخطرت على بالي فكرة سفير استراليا التي أثبتت اليوم حضورها اللافت بعد ثمانية أشهر من إطلاقها لأن نشاط نادين الشعار لافت ومميز فهي إعلامية شاملة لها كل الشكر والتقدير ونحن نشّد على يديها.
والزيارتان الثانية والثالثة الى استراليا كانتا بدعوة من إتحاد أبناء الشمال الذي أشكره لإهتمامه ولنشاطاته ومساعداته الكثيرة وخاصة في الشمال.
وزيارتي اليوم هي للمشاركة في مناسبة عيد الاستقلال التي يقيمها الإتحاد وسيكون لي كلمة بإسم الرئيس ميقاتي وستكون الزيارة أيضاً مناسبة لتثبيت وتعزيز التواصل مع كل أبناء الجالية على إختلاف توجهاتهم ولتطوير سفير استراليا التي أؤكد انها بتصرف الجميع بدون إستثناء.