ليال عبود كوكب فنّي سيّار يشرق في سدني انطلاقاً من صالة البلفيو مساء اليوم الجمعة 24 الجاري

ليال عيود نجمة شرقية، انطلقت من سماء لبنان لتضيء بأغنياتها القارات الخمس..
ليال اسم على مسمّى ملأت ليالي السهر تألّقاً وسحراً وحضوراً مميزاً وغنّت باللهجات اللبنانية والمصرية والعراقية والخليجية .
ليال تزور أستراليا لأول مرّة ولديها شوق للقاء الجالية اللبنانية والعربية فيها «اخبروني كثيراً عن المغتربين في أسترليا وأن لديهم حاسة فنية رفيعة، ما زاد من حماسي للقائهم، وحان الوقت لأطلّ على أكبر جالياتنا التي يسمونها لبنان الثاني”.
ليال وجّهت تحية كبيرة لشركة «طرب بروداكشن» لصاحبها نزار مايكل التي وفّرت لها لقاء الجالية في أستراليا.
ليال تحمل الى أستراليا أغنيات من ألبومها الجديد الذي لم يصدر بعد وستقدم بعضاّ من اغنياته للجالية في حفلاتها الثلاث في البلفيو- بانكستاون في 24 شباط و3 آذار وفي ملبورن في 4 آذار وباللهجات اللبنانية والمصرية والعراقية والسورية والخليجية. وتأخر ظهور الألبوم بسبب الظروف الراهنة. و»سأقدم أغنية «ساكن بقلبي خلّيك» باللهجة اللبنانية. معلوم أن ليال أصدرت حتى الآن عدة ألبومات منها:»في شوق» و»دنية عجايب» و»مغنّج» و»الدنيي ولاد» و «أحلى زفّة» و»يا أسمر”.
ليال عبود كالكوكب السيّار ، غنّت في جهات الكون الأربع ، فهي بعدما غنّت في لبنان للجيش والمؤسسة العسكرية ولليونيفل والجامعات والمدارس والماراتونات، فهي تزور مصر أكثر من عشر مرات سنوياً مع زيارات دورية الى الدول العربية.
أحيت ليا حفلات في كل من: الولايات المتحدة وكندا وغانا وأبيدجان وبريطانيا وفي برلين وفرانكفورت في ألمانيا وفي سويسرا وفرنسا وروسيا وروسيا البيضاء.
وعن الحالة الفنية في لبنان، تقول ليال، إنها مستمرّة تقابلها ظروف مالية وسياسية صعبة وارتفاع سعر الدولار
و ما خلّفته الزلازل ما يمنع الأمان والاستقرار.
وعن فنانات الصف الأول تقول:» لا يوجد صف أول وصف ثاني، بل هناك فنان ضارب وأغنية ضاربة وكلمة حلوة ولحن جميل والكلمة التي تحافظ على قيمتها وجوهرها”.
وعن طموحها تقول ليال أنها تتمنى أن تدخل كل قلب وكل بيت و»أحقق النجومية التي أطمح إليها، وانا أرى أن ليال الإنسانة هي قبل ليال الفنانة وأمنياتي أن أحافظ على تاريخ الشحرورة صباح وألحان وديع الصافي التي لا تموت”.
ليال التي انتسبت الى قوى الأمن في جهاز أمن السفارات لمدة سنتين كانت موضع تكريم في كل من لبنان ومصر والعراق والسعودية وقطر وتونس وسوريا والمغرب.
وختمت ليال حديثها الى «التلغراف» بتوجيه تحية شكر وعرفان للإغتراب اللبناني وخاصة في استراليا لدوره الوطني والإنساني الكبير في هذه الظروف الصعبة «لأن لبنان لولا الإغتراب لكان تحت الأنقاض”.
أخيراً ستحيي ليال أيام عيد الفطر(21-22 نيسان) في برلين وفرانكفورت وميونيخ على أن تنتقل في 28 نيسان الىجدّة في السعودية.
• ليال عبود كما تجدونها على الغوغل

• ليال عبّود (15 مايو 1985) مغنية بوب وفنانة موسيقية وشاعرة غنائية وراقصة مَسرح وسيدة أعمال لبنانية.
ولدت في عائلة محبة للموسيقى في بلدة الكنيسة الجنوبية قضاء صورالصورية، وهي ضابطة سابقة في قوى الأمن الداخلي اللبنانية ودرست الأدب الإنجليزي في الجامعة اللبنانية، والترجمة في جامعة بيروت العربية، والتعبير الموسيقي في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا. ظهرت للمرة الأولى في برنامج ستوديو الفن كمتسابقة من جنوب لبنان عام 2001. ازدهرت مهنة عبود الموسيقية مع إصدار ألبومها الأول «في شوق»، نشر في أواخر عام 2007. صوتها سوبرانو توصف شعبيا بالرخيم الحنون تغني باللهجات العربية المختلفة، مشهورة بعرضها للموسيقي الفولكلوري اللبناني والحفلات الموسيقية الصيفية الداخلية وهي عضوة مغنية في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان.
ظهرت عبود على شاشة التلفزيون لأول مرة في برنامج ستوديو الفن كمنافسة من جنوب لبنان في مسابقات 2001 و2002. غنت في العديد من المقاهي والمطاعم في بيروت. وبعدها تواصلت مع موسيقيين مثل ريتشارد نجم، توني أبي كرم، وسليم سلامة درست الموسيقى تحت تداريب ريتشارد نجم. وفي عام 2006 أصبحت عازفة متعددة الآلات في العود، أورغ وقيثارة.
تأثرت عبود في الموسيقى من عمار الشريعي، بليغ حمدي وصباح التي وصفها بـ«المثل الأعلى لمهنتي الفنية».
بالإضافة إلى كونها مغنية وموسيقية، فإن عبود هي شاعرة وملحنة أيضا، وتمتنع عن نشر شعرها أو ألحانها من أجل التركيز على مسيرتها الموسيقية كما نصحها مديرها دوري شحادة.
في الأعمال والموضة
ليال عبود هي مؤسسة شركة «لولو سكرت لتخطيط وتنظيم الزفاف مقرها مدينة عمان، كما تدير ليالي بروداكشن لمهنتها الموسيقية.
في عام 2015 قال المصمم عقل فقيه إنه يعمل مع ليال عبود «بطريقة مميزة وراقية جدا،» «هناك كيمياء تجمعني بليال من ناحية الموضة فهي تثق برأيي وذوقي، وهذا من أسباب اختيار ليال لي في إطلالاتها في حفلاتها». ليال عبود مشيراً إلى فريق الأزياء الخاص بها: «إيلي سمعان تقوم بشعري ومكياج؛ مصفف الشعر هو سيرين أسعد، ومصورى هو حسين سلمان».

حياتها الشخصية
انتقلت إلى بيروت في عام 2009. تهتم بصحتها البدنية والأناقة. . في حزيران 2017 أكدت علنا أنها خضعت لعملية تجميل واحدة على مستوى الأنف، ولكنها أكدت أن ملامحها لم تكن نتيجة الجراحة التجميلية، قائلتا أن «سر جمالي هو الرياضة». مدافعة عن الصحة وحظر التدخين في الأماكن العامة في لبنان، قائلتا «يجب تخصيص مناطق خاصة للتدخين وعدم التدخين في الأماكن العامة».[50] ولها اهتمام بالرياضة وركوب الخيل منذ الطفولة، لديها أربعة خيول تحتفظ بهم في قرية تنبوريت في قضاء صيدا (ريم ولولو وخيبر وليال). ليال مسلمة وممارسة للشعائر الدينية، وصرحت أنها تصوم خلال شهر رمضان، وتقوم بطقوس هذا الأخير بما في ذلك السحور والإفطار مع عائلتها،«عادة أنا أختم القــرآن الكريم في هذا الشهر الفضـيل وأحرص على قراءة أدعــية معـيّنة بعـد كل صلاة.»
هي فاعلة خير وتصف نفسها بأنها «سخية بشكل غير عادي».
غنت كثيرا للجيش اللبناني وأقامت لهم حفلات خاصة في عيد الجيش، 1 أغسطس؛ وشاركت في حفلات المؤسسة العسكرية أيضا. قالت أنها «مع المقاومة وكل من يدافع عن الوطن». حول ما وصفتها بالـ«سرقة فكرية» من جانب سريت حداد (مغنية إسرائيلية) لأغنيتها مغنج، قالت «ليس من المستغرب أن يسرقوا أغنية فهم سرقوا أرضاً بأكملها.»
تعتقد ليال بأن المرأة الشرقية لها «حقوق أفضل من المرأة الغربية، إنما تركيبة المرأة الشرقية تقوم على الطمع.» تقبل أن «المرأة مغبونة في بعض المطارح، مثل عدم تمكنها من إعطاء الجنسية لأبنائها، والاقتراع وقيادة السيارة في بعض دول الخليج، إنما هذه الملفات قابلة للتعديل والتبديل قانونياً.» قالت أيضاً حول التأثير الشهرة في حياتها«أنا شخصياً بمجرد أن أترك المسرح وأصعد في سيارتي أعود إلى ليالي المرأة العادية، أنسى شهرتي على باب المسرح.»
وتمتنع ليال عبود عن أداء حفلات أو مشاركة بهم خلال شهر رمضان أما ليست ضد الليالي الرمضانية «إنما شخصياً أرى أن رمضان يجمع العائلة، هو شهر البركة والخشوع والإيمان.»
حياتها الأسرية
تزوجت عبود في سن السادسة عشرة عام 1998] وأنجبت ابنها الوحيد جاد، في عام 2005. طلقت زوجها، ووصفت زواجها «رسمي جدا»، مضيفتا «زواجي المبكر كان نتيجة قصة حب، أنا امرأة أحلام ورومانسية».قالت أن بينها وبين زوجها احترام متبادل وتم الاتفاق على الطلاق «اخترت حياتي المهنية في الفن».