حصلت الناشطة الاجتماعية في ولاية فيكتوريا إنعام بركات على ميدالية أستراليا
Oam بمناسبة يوم أستراليا.
وفي سجل بركات أنها قدمت العديد من الخدمات في مجال الاستقرار للاجئين وطالبي اللجوء والقادمين الجدد إلى أستراليا من خلال عملها مع عدد من المنظمات. وعملت في دوائر التعددية الثقافية بفكتوريا بالإضافة لإذاعة أس بي أس العربية المخصصة لمساعدة المهاجرين على الاستقرار.
وكانت حصلت الإعلامية والناشطة الاجتماعية السيدة إنعام بركات على تكريم ولقب سفيرة السلام من قبل منظمة Universal Peace Federation تقدراً لخدمتها للجالية خلال اكثر من 40 عاماً.
وقدمت الناشطة إنعام بركات العديد من الخدمات في مجال الاستقرار للاجئين وطالبي اللجوء والقادمين الجدد إلى أستراليا من خلال عملها مع عدد من المنظمات. وعملت في دوائر التعددية الثقافية بفكتوريا بالإضافة إلى إذاعة أس بي أس العربية المخصصة لمساعدة المهاجرين على الاستقرار.
وصلت السيدة إنعام إلى أستراليا في بداية السبعينات مع عائلتها، بعدما تنقلت بين عدة بلدان عربية وبلدها الأم لبنان. وساهمت في تأسيس العديد من المنظمات المجتمعية وأصبحت رئيسة لمجلس إدارة مركز موارد المهاجرين، ولا يزال لديها شغف بالخدمة والتطوع من أجل الجالية.
وقالت بركات: «تفاجأت كثيرا بهذا التكريم لاني لم أفكر يوما أن أقدم أي عمل حتى أحصل على هذا التكريم. الأعمال الإنسانية التي أقوم بها لمساعدة الأشخاص بأي مجال لا تحتاج لانتظار الحصول على تكريم».
«أنا ممتنة لرب العالمين لأنه أعطاني هذه الفرصة كي أساعد الناس وأقدم لهم الدعم بكل المجالات حتى يتمكنوا من تحقبق أحلامهم ويصلوا إلى أهدافهم.»
وأضافت إنعام بركات: «عملت كثيراً في مساعدة الأشخاص الحاصلين على شهادات في الخارج لان والدي كان يعمل مهندساً مدنياً وعندما وصلنا إلى أستراليا في عام 1974 تألمت كثيراً لوضعه لانه لم يشتغل في مجال عمله رغم أنه خريج الجامعة الاميركية ويتحدث خمس لغات. فهذا الشيء أثر عليه كثيراً».
«الله وضعني في هذا المجال لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص للأشخاص الذين طلبوا مني المساعدة».
(المعلومات الشخصية عن مقابلة سابقة مع أس بي أس عربي)