قال رئيس حكومة نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيت إن انتخابات الولاية العام المقبل ستكون منافسة «متقاربة للغاية» بين حكومته وحزب العمال.
تم نشر استطلاع رأي يوضح أن المعارضة في تقدم كبير بعد ستة أشهر فقط من انتخابات آذار مارس.
ارتفع التصويت الأساسي لحزب العمال بنسبة 6.7 في المائة إلى 40 في المائة منذ انتخابات عام 2019، في حين انخفض التصويت الأولي للائتلاف بنسبة 6.6 في المائة إلى 35 في المائة، وفقاً للاستطلاع.

ورداً على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الناخبين انقلبوا على التحالف، قال السيد بيروتيت «ليس لي أن أعلق على استطلاعات الرأي”.
وقال «ما سأقوله هو أن الانتخابات القادمة ستكون متقاربة للغاية”.
تحدث بيروتيت إلى الصحفيين في الدائرة الانتخابية السابقة لسلفه غلاديس بريجيكليان في ويلوبي، حيث أعلن عن برنامج بحثي جديد في الصحة العقلية ورفاهية طلاب المدارس الابتدائية في نيو ساوث ويلز.
وبعد الضغط عليه بشأن ما إذا كان يعتقد أن العلامة التجارية لحزبه قد تضررت، قال بيروتيت إن القيم الليبرالية والوطنية هي التي «نقلت دولتنا إلى آفاق عظيمة”.

حل السيد بيروتيت محل السيدة بريجيكليان في أكتوبر، بعد استقالتها عندما أعلنت اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد في نيو ساوث ويلز أنها تحقق فيما إذا كانت قد خرقت ثقة الجمهور خلال علاقتها السرية مع النائب السابق داريل ماجواير.
لقد عانت حكومة نيو ساوث ويلز عاماً حاراً شابه إضرابات متدرجة للقطاع العام أدت إلى فوضى في شبكة السكك الحديدية في سيدني وغضب بين المعلمين والممرضات بشأن رواتبهم.
قضت الحكومة قرابة ثلاثة أشهر غارقة في ضجة أخيرة بشأن محاولة تعيين نائب رئيس الحكومة السابق جون باريلارو في منصب تجاري بقيمة 500 ألف دولار سنوياً في نيويورك.