ادعى أحد المسعفين في نيو ساوث ويلز أن استدعاء خدمة الطوارئ يشبه «رمي النرد» لأن النظام الصحي في الولاية يكافح للتعامل مع الاتصالات.
قال مسعف من شوالهافن، الذي إتخذ الاسم المستعار غاري، لمحطة إذاعية أن المستشفيات لم يكن لديها مساحة لكل مريض وأن بعض الناس أجبروا على قضاء ساعات في الممرات.
قال المسعف: «في الأجنحة نفسها، يوجد مرضى في أسرّة فائضة في الممرات وفي المستقبل المنظور سوف يعالجونهم على نقالات سيارات الإسعاف الخاصة بنا لعدم توفر أسرّة “.
وأضاف: «أنت تتعامل مع الحظ في الوقت الحالي – قد تحصل على سيارة إسعاف متوفرة، أو قد تنتظر لمدة ساعة”.
وقال أيضاً إن زملائه غالباً ما يُجبرون على العمل لساعات إضافية وتغطية نوبات العمل التي تمتد حتى 15 ساعة.
مؤكداً: «عائلاتنا تعاني لأننا نعمل في نوبات طويلة ووقت إضافي لتغطية النقص”.
من جانبه قال اتحاد الخدمات الصحية، الذي يمثل المسعفين، إن تجربة غاري كانت شائعة جداً.
قال جيرارد هايز، سكرتير اتحاد الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز «لهذا السبب نحتاج إلى مراجعة جذرية وفرعية للنظام الصحي، ويفضل أن يكون ذلك في أسرع وقت”.
أثبت كوفيد أن النظام الصحي يعاني من نقص الموارد ويحتاج إلى تمويل أكبر، لكننا نحتاج أيضاً إلى النظر في كيفية إنفاق الموارد الصحية وأين يتم ذلك.
وأضاف السيد هايز أنه يرى أن «المصالح الخاصة تأخذ أكثر من نصيبها العادل من أموال التمويل الصحي”.
وقال «نحن بحاجة إلى تمويل أكبر، لكننا نحتاج أيضاً إلى إلقاء نظرة فاحصة جداً على كيفية إنفاق لدولار على الخدمات الصحية”.