بيان صحفي

تعهدت اكثر من ستين جمعية من الجالية بدعمها الكامل لبيان سيدني حول معاداة الفلسطينيين. وقد تم ذلك عن طريق رسالة ارسلت الى قيادات حزب العمال في ولاية نيو ساوث ولز قبيل مؤتمرها السنوي لتؤكد تأييد البيان.  صاغ الاتحاد العربي الأسترالي البيان رداً على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للحقوق الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية للشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة. كما يهدف هذا البيان أيضاً إلى دعم شرعية الدفاع عن فلسطين وعن حياة الفلسطينيين. وهي تفعل ذلك من خلال حماية حقوق الناس المشروعة في فضح الاحتلال الصهيوني ومواجهة الظالمين دون أن تعرقلها اتهامات مفتعلة او مفبركة بمعاداة السامية.
‎وقد اكدت الرسالة إن البيان يستند إلى القانون الدولي ويدعو إلى “سلام عادل ودائم بين الطرفين”. وقد قال وزير الخارجية الاسترالي السابق غاريث إيفانز عن هذا البيان: “تمّ التعبير عن المبادئ الثمانية جميعها بضبط النفس، ويبدو لي أنه لا جدال فيها، وتتوافق مع دعم حزب العمال الاسترالي لإقامة الدولة الفلسطينية”.
‎”ان غالبية العرب الأستراليين، بمن فيهم الأستراليون الفلسطينيون، دعموا بإستمرار حزب العمال الاسترالي على أساس العدالة الاجتماعية، والأمل في أن ينصف حزب العمال الاسترالي القضية الفلسطينية في يوم من الأيام. هذه المسألة تقع في صميم تطلعات مجتمعنا. كما نود أن نؤكد هنا أننا ندرك ونقدر على حد سواء حقيقة أن حزب العمال الأسترالي قد عقد العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، عندما يكون في الحكومة، وانتقاد الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.”

‎لقد كان قرار حزب العمال الالتزام بالاعتراف بدولة فلسطين في السنة الأولى من تشكيل حكومة العمال المنتخبة، في مؤتمره الوطني لعام 2018 موقفاً سياسياً بارزاً. أمّا في المؤتمر الوطني لعام 2021، فلم تتم إعادة التأكيد على هذا القرار وحسب، بل تم تضمينه أيضا في النظام الأساسي لسياسة حزب العمال الاسترالي.

‎يوضح هذا الموقف التزام حزب العمال الأسترالي بالقانون الدولي ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما في ذلك تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة. “لا يسعنا إلا أن نقدر هذا التطور الذي طال انتظاره في موقف حزب العمال التقدمي ونشيد بجميع جهود أعضاء حزب العمال الملتزمين والتي جعلت هذه الإضافة إلى برنامج الحزب ممكناً.”
‎”لقد كنا قلقين من أن أنصار إسرائيل كانوا يحتفلون بتأييد مؤتمر حزب العمال الاسترالي الاخير في ولاية نيو ساوث ويلز لبيان حول معاداة السامية المعروف باسم بيان”التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست IHRA). كما نلاحظ أن 6 من الأمثلة الأحد عشرة (تطبيقات IHRA) لمعاداة السامية التي يستخدمها هي انتقادات لإسرائيل. بعبارة أخرى، تم تصميم (IHRA) لحماية إسرائيل من انتقاد ممارساتها غير القانونية كقوة احتلال للأراضي والشعب الذي تحتله بما في ذلك التوسيع الاستيطاني الإسرائيلي وقوانين الفصل العنصري. ويؤكد هذا التطبيق العملي ل IHRA على مستوى العالم كذلك. يكفي ان نقول إن المؤلف الرئيسي ل IHRA، السيد كينيث ستيرن، قد غسل يديه من بيان IHRA”.

‎بعد المؤتمر المذكور أعلاه، أثَار الاتحاد العربي الاسترالي هذه المسألة مع قادة حزب العمال وبعض مندوبي المؤتمر وقيل لنا إنهم لا يستطيعون استعادة هذا الاقتراح الذي تمّ تبنيه. لم يتمكنوا من استعادة الاقتراح للتصويت. وقالوا، لو كانوا قد فعلوا ذلك لكانوا قادرين على طرحه على المناقشة. نحن نعلم أن الشعب اليهودي الليبرالي والتقدمي في الولايات المتحدة وإسرائيل وأستراليا ينتقدون تعريف IHRA لمعاداة السامية. “ولقد تعذر التعبير عن هذه الآراء في المؤتمر. كما لم تمنح لنا الفرصة لطرح بياننا الخاص المعروف باسم بيان سيدني بشأن معاداة الفلسطينيين
(Sydney Statement on Anti-Palestianism)”
‎يسعدنا كمنظمات اجتماعية أن نقدم بيان سيدني حول معاداة الفلسطينيين الذي نتمنى ان يعتمده حزب العمال في مؤتمر الولاية المقبل. ونرحب بإجراء مناقشة مفتوحة حول هذه المسألة.
‎انقر هنا للحصول على نسخة من بيان سيدني حول معاداة الفلسطينيين:
www.Arab federation.org.au/Statement
الجالية العربية تدعم بيان سيدني حول معاداة الفلسطينيين