سيتم منح طلاب الجامعات الأسترالية مبالغ مستردة جزئية مقابل تجارب التعلم «السيئة» بموجب اقتراح من وزير التعليم السابق آلان تودج.
أعلن تودج أنه يسمع بانتظام من أولياء الأمور والطلاب الذين ادعوا أنهم تلقوا شيئاً «مختلفاً جداً» عن التجربة داخل الحرم الجامعي التي وعدوا بها.
وقال: «في هذه الحالة، فإنهم ببساطة لا يحصلون على ما تم الترويج له».
«وبالتالي، أعتقد أن الجامعات يجب أن تقدم نوعاً من تعويض الرسوم فيما يتعلق بذلك.»
وقال تودج إن المحاضرات الجامعية كان يجب أن تعود إلى ما كانت عليه قبل جائحة كوفيد19.
قال «في العامين الماضيين مع الوباء، كانت هناك قيود مفروضة مما يعني أنه لا يمكنك الحصول على تجربتك الكاملة داخل الحرم الجامعي».
«لكن اليوم، يمكنك الذهاب إلى دار الأوبرا، ستكون ممتلئة. يمكنك الذهاب إلى النوادي، ستكون ممتلئة.
لا يوجد سبب على الإطلاق لعدم عودة المحاضرات كالمعتاد وكما وعدنا «.
مضيفاً أن حقيقة أن بعض المحاضرين لم يقدموا الدورات التي وعدوا طلابهم بها تؤدي إلى نتائج سيئة.
وقال «إذا ذهبت ودفعت ثمن سيارة مرسيدس بنز، وبعد شهرين أتيت لاستلام سيارتك، فوجدتها تويوتا كورولا، أعتقد أنك لن تكون سعيداً بذلك».
أظهر استطلاع تجربة العام الماضي من مراقبة مؤشرات الجودة الحكومية للتعليم والتدريس أن تقييمات الطلاب لجودة تجربتهم التعليمية الكاملة بين الطلاب الجامعيين انخفضت بشكل حاد من 78٪ في عام 2019 إلى 69٪ في عام 2020.
قال وزير التعليم جايسن كلير إن تقرير 2021، أظهر أن معدل الرضا الإجمالي ارتفع إلى 73 في المائة.
يتم إصدار الاستطلاعات سنوياً وتقييم تجربة التعلم الشاملة ومشاركة الطلاب والموارد المتاحة للطلاب عبر 139 جامعة ومقدمي خدمات التعليم العالي الآخرين.
قال كلير في بيان «نأمل أن يكون أسوأ ما في كوفيد19 قد اختفى، لكن تأثيره على الطلاب لا يزال موجوداً ويمكنك رؤيته في البيانات».
«انقلبت حياة الطلاب رأساً على عقب بسبب الوباء .
ذات يوم كانوا في الفصل الدراسي مع الأصدقاء، وفي اليوم التالي كانوا في غرفة نومهم على برامج التواصل للتعلم «.
قال السيد كلير إن اتفاقية الجامعات، وهي شراكة بين الجامعات والموظفين والشركات والنقابات والطلاب، ستدرس كيف غيّر الوباء الطريقة التي ندرس ونعمل بها وما يعنيه ذلك لجامعاتنا.