اتهمت غريس تامي سكوت موريسون بـ «لعب دور الضحية» بعد المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء السابق الذي دافع عن نفسه بشأن فضيحة الوزارات السرية.

حيث استجوب الصحفيون  السيد موريسون بشأن استيلائه السري على السلطة على خمس حقائب وزارية خلال كوفيد.
اعتراف بأنه ربما يكون «تجاوز الحد الأدنى» ولكن أصر رئيس الوزراء السابق على أنه كان مشغولاً بالوباء ونفى توليه الحقائب الوزارية.

قال «كنت سأستخدمها فقط في حالة الطوارئ”.
“أتفهم الإهانة التي شعر بها بعض زملائي بشكل خاص حيال هذا الأمر.

أنا أفهم ذلك وقد اعتذرت لهم، لكنني كرئيس سابق للوزراء أعرف حجم المسؤولية التي كانت على عاتقي وليس على عاتق أي شخص آخر.

ونتيجة لذلك، اتخذت القرار الذي اعتقدت أنني بحاجة إلى اتخاذه “.
كتبت غريس تامي على حسابها على تويتر «سكوت يلعب دور ضحية أمة تحاسبه – لتبرير إساءة استخدام سلطته، ليس فقط هو في حالة إنكار، بل يهاجمنا ويدعي أننا اللائمون”.
وصرح موريسون أنه استخدم الصلاحيات مرة واحدة فقط في محفظة الموارد، وليس محفظة الشؤون الداخلية.

وأكدت وزارة الشؤون الداخلية أنه لا علم لها ولا لسكرتير الوزارة مايك بيزولو بشأن الاستيلاء السري على السلطة من قبل رئيس الوزراء.