د.مريم سركيس جوزيف – سدني
انقطاع النفس الانسدادي النومي هو اضطراب في النوم يحدث فيه انقطاع قصير ومتكرر للتنفس أثناء النوم. ويشير «انقطاع النفس» في انقطاع النفس النومي إلى توقف التنفس الذي يستمر عشر ثوانٍ على الأقل.
تشمل الأعراض النعاس المفرط أثناء النهار ، الشخير بصوت عالٍ ، نوبات توقف التنفس أثناء النوم ، الاستيقاظ المفاجئ المصحوب بلهث أو الاختناق ، الاستيقاظ بفم جاف أو التهاب الحلق ، صداع الصباح ، صعوبة في التركيز أثناء النهار ، تغيرات في المزاج ، مثل الاكتئاب أو التهيج ، ارتفاع ضغط الدم وانخفاض في الرغبة الجنسية.
عوامل الخطر هي الكبر في السن، السمنة، التاريخ العائلي للمرض ، ضيق في المسالك الهوائية واحتقان الأنف المزمن .
المضاعفات الجانبية تشمل التعب والنعاس أثناء النهار، ايجاد الصعوبة في التركيز، النعاس في العمل أو أثناء مشاهدة التلفزيون أو حتى أثناء القيادة. هذا يمكن أن يعرض الناس لخطر أكبر للحوادث المتعلقة بالعمل او اثناء السياقة. وهذه المشكلة قد تصيب صغار العمر ويكون أداء الأطفال والشباب المصابين بانقطاع النفس الانسدادي النومي ضعيفًا في المدرسة وعادة ما يكون لديهم مشاكل في الانتباه أو السلوك.
حالات المرض الشديدة ممكن ان تتسبب في زيادة نسبة النوبات القلبية وعجز القلب والسكتات الدماغية ويزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب أو الوفاة فجأة. قد يكون الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي النومي أكثر عرضة للمضاعفات بعد الجراحة. وايضا يمكن للشخير بصوت عالٍ أن يمنع من حولنا من الحصول على قسط جيد من الراحة ، وفي النهاية يؤثر على العلاقات الزوجية ويختار بعض الشركاء النوم في غرفة أخرى. وجدت بعض الأبحاث علاقة بين انقطاع النفس وبعض حالات العين ، مثل الجلوكوما.
وبغض النظر عن سبب أحداث الانسداد ، سواء كانت مرتبطة بالوزن أم لا ، يمكن أن يوفر جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر
بعض الحلول . وانه من المهم جدا ان يحول المريض الى طبيب اخصائي للمجاري التنفسية او ان يحول المريض عن طريق اي طبيب كان الى مراكز لاجراء فحوصات ودراسات للنوم للتعرف ولتشخيص هذه المشكلة ومعرفة حدتها.