سُئل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي عما إذا كانت أستراليا ستدافع عن تايوان عسكرياً إذا ما قامت الصين بغزوها.
وقال «نحن لا نتعامل مع الافتراضات كما فعلت الحكومات الأسترالية في الماضي”.
أستراليا تدعم الوضع الراهن عندما يتعلق الأمر بقضية تايوان؛ وندعو أن يحترم الناس الهياكل القائمة الموجودة. أعتقد أنه من الواضح أن ذلك في مصلحة جميع الأطراف.
وقال «وقد اتخذت وجهة النظر أيضاً أنه ليس من مصلحة السلام والأمن التحدث عن تلك القضايا ذات الصراع المحتمل.”
لطالما انتقد ألبانيزي الحكومة السابقة لإثارة المخاوف بشأن القوة العسكرية للصين.
في وقت سابق من العام، اضطر زعيم المعارضة الآن بيتر داتون إلى التراجع عن خطابه بعد أن قال إنه «من غير المعقول» ألا تنضم أستراليا إلى الولايات المتحدة إذا اتخذت واشنطن إجراءات للدفاع عن تايوان.
في الأسبوع الماضي، حذر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز من أن الأمر يتعلق بالوقت الذي ستتخذه الصين بشأن تايوان.
قال بيرنز «إحساسنا هو أنه من المحتمل أن يؤثر ذلك بشكل أقل على مسألة ما إذا كانت القيادة الصينية قد تختار أن تعمل لبضع سنوات لفرض السيطرة واستخدام القوة على تايوان، ولكن لا نعرف كيف ومتى سيفعلون ذلك”.
أقر رئيس الوزراء بأن الصين في عهد الرئيس شي جين بينغ أصبحت «أكثر عدوانية» لكنه أعاد تأكيد التزامه «بالدفاع عن القيم الأسترالية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه بكين أنها تجري مناورات عسكرية قبالة ساحلها المقابل لتايوان وسط خلاف بشأن الزيارة المحتملة لوزيرة خارجية الولايات المتحدة نانسي بيلوسي.
ستكون بيلوسي أعلى مسئولة أمريكية تزور تايوان منذ عام 1997، لكنها لم تؤكد بعد ما إذا كانت ستقوم بالرحلة.
من جانبه حذر الرئيس الصيني شي الرئيس الأمريكي جو بايدن من «اللعب بالنار» في تايوان في محادثة هاتفية استمرت ساعتين.
أنتوني ألبانيزي متردد بشأن ما إذا كانت أستراليا ستدافع عن تايوان عسكرياً إذا قامت الصين بغزوها
Related Posts
حركة القطارات مازالت متوقفة في سيدني على الرغم من تدخل رئيس الحكومة كريس مينز
تحقيق بعد مقتل امرأة تعاني من إعاقة ذهنية في حريق منزل