اقامت الكنيسة الارمنية الكاثوليكية في سدني حفلاً تكريمياً مساء الجمعة على شرف البطريرك رافائيل الواحد والعشرين حضره رؤساء وممثلو الكنائس الشرقية في استراليا وممثل السفير البابوي ومطران بيروت جورج اسدوريان
وقنصل لبنان العام شربل معكرون وزوجته وقنصل سوريا الفخري ماهر دباغ والنائبة ليندا فولز ورجال اعمال بينهم جورج شاد ووسيم فرحات وريتشارد عنداري ورئيس تحرير التلغراف انطوان القزي وحشد من ابناء الطائفة الارمنية
الكاثوليكية وكان في استقبال الجميع راعي الطائفة في استراليا الارشمندريت باسيل صوصانية .
انتُخب مار رافاييل بدروس بطريركاً للأرمن الكاثوليك في سبتمبر ايلول الماضي بعدما التأم 14 مطراناً في بيروت.
ولد في بيروت سنة 1946 ، انهى دروسه الثانوية في المدرسة الارمنية في جونية وتابع دروسة الجامعية في روما. مكث 17 سنة في دار البطريركية في منطقة الدباس في بيروت، و14 سنة بين نيويورك وكاليفورنيا، ثم تسلم رعية القدس ومعها رعية عمّان لمدة 7 سنوات، وبقي مطراناً لأوروبا الشرقية ابتداء من سنة 2011 .
البطريرك الذي زار ملبورن لخمسة أيام قبل عودته الى سدني أعرب عن ارتياحه لوضع الطائفة في أستراليا وانها تحافظ على تراثها وهويتها وايملنها، وزيارته الى استراليا هي لوضع برنامج لتعزيز وتفعيل حضور الطائفة في أستراليا.