
نائب مقعد كياما منذ سنة 2011 غاريث وارد متهم بالاعتداء الجنسي على صبي ( 17 سنة) سنة 2013 وعلى رجل
(27 سنة) سنة 2015 ورغم ذلك عيّنوه وزيراً للعائلة والمجتمع وخدمات الإعاقة في حكومة بريجيكليان الثانية (2019-2021)؟!.
خضع للتحقيق 2021 وتم إطلاقه بكفالة
رغم كل النداءات رفض تقديم استقالته
إلى أن قال رئيس حكومة نيوساوث ويلز دومينيك بيروتيت أنه إذا لم يستقل وارد فإن الحكومة ستقدم اقتراحاً للبرلمان لعزله!.
ومن كوينزلاند، أُجبرت رئيسة بلدية ريلاند كارين وليامز(الصورة) في نهاية الأسبوع الماضي على تقديم استقالتها من مجلس الألعاب الأولمبية التي ستجري في برزبن سنة 2032، بعدما اعترفت أنها شربت طوال ساعات مزيجاً من الكحول قبل أن تتسبّب بحادث أدى الى تحطيم سيارتها، وقبل الحادث كانت وليامز تلتقي ضحايا القيادة تحت تأثير الكحول!.
ورغم نداءات بيتر داتون وزعيم المعارضة في كوينزلاند وعدد من الوزراء والنواب، ما زالت كارين ترفض الإستقالة مكتفية بالإعتذار قائلة :» سوف أتعلم من هذا الخطأ؟!!.
ومن المقرّر أن يتم اليوم الجمعة اختيار بديل لوليامز من مجلس رؤساء البلديات في جنوب شرق كوينزلاند، فهل تتنحّى؟!.
وبالعودة الى موضوعنا الأساس فقد أظهرت نتائج الإحصاء الأسترالي
ال ( سنسوس) التي نشرت يوم الثلاثاء أن مليون ونصف المليون عائلة في أستراليا لا تضم أباً وأماً ، فهي تضم أمّاً أو أباً ونسبة ال «سنغل مام» 80 بالمئة مقابل 20 بالمئة
ل «سنغل داد»!؟
وأشار الإحصاء، أنه منذ إقرار قانون زواج المثليين سنة 2017 ، فقد حصلت 24 ألف زيجة مثلية حتى اليوم علماً أنه في الوقت الراهن تتم يومياً 25 زيجة مثلية.
وللذين اعتادوا أن يهاجموني في كل مرّة أتطرق فيها الى هذا الموضوع، أنصحهم بضبط أعصابهم وقراءة النص جيداً لأن ما أوردته سابقاً هو نتيجة الإحصاء الرسمي الأسترالي ولا رأي لي فيه..
ولم أقل بعد أن 38 بالمئة من الأستراليين لا دين لهم.. أيضاً على ذمّة الإحصاء
ال «سنسوس».