ملكة أسترالية ساحرة أدخلتها هوليوود إلى الساحة العالمية، أحبها الجمهور في كافة أرجاء الأرض طوال عدة عقود بمشوارها الاستثنائي والأفلام العظيمة التي شهدتها ساحة الفن السابع بحضور الشقراء الفاتنة.
نيكول ماري كيدمان من مواليد 20 يونيوحزيران، من عام 1967 في سيدني.
عشرات الأفلام السينمائية الساحرة التي يحفظها كل عشاق الفن السابع عالميا سجلت فيها نيكول كيدمان حضورها بمجموعة أدوار مميزة واستثنائية.
وقد اجتاحت النجمة الأسترالية الأمريكية ساحة الجوأيز مبكرا منذ الخطوات الأولى مشوارها الفني، وهي من أكثر نجمات هوليوود تتويجا بالجوائز، ومنها جائزة الأوسكار، وجائزتي إيمي برايم تايم، وخمس جوائز جولدن غلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة.
كما كانت كيدمان مُدرجة في قائمة أفضل الممثلات في العالم في 2006، و2018، و2019.
وصنفتها مجلة تايم مرتين علي أنها واحدة من أكثر 100 شخص مؤثر في العالم، في عامي 2004، و2018، بفارق 14 عاما كاملا، في دليل واضح على امتداد تأثيرها.
بداية مسيرتها التمثيلية كانت في أستراليا قبل 40 عاما، في عام 1983، مع أفلام بوش كريسماس، وبي إم إكس بانديتس.
كانت انطلاقتها الكُبرى الأولي عام 1989 مع فيلم الإثارة هدوء قاتل، والسلسلة الأسترالية بانكوك هيلتون.
ظهرت لأول مرة في هوليوود في عام 1990، في فيلم أيام الرعد، مع زوجها السابق توم كروز.
واصلت تحقيق نجاح واسع من خلال أدوار رئيسية في فار آند أوي (1992) وباتمان للأبد (1995)، والموت من أجله (1995)، وعيون مغلقة على اتساعها (1999) اخر أفلام ستانلي كوبريك، بالإضافة إلى فيلمها الاستثنائي المذهل «الطاحونة الحمراء».
فازت كيدمان بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها للكاتبة فرجينيا وولف في الفيلم الدرامي الساعات (2002).
ترشحت للأوسكار ايضا عن دورها في فيلم مولان روج! (الطاحونة الحمراء) (2001)، وأدوارها في فيلمي الدراما، جحر الأرنب (2010)، وليون (2016).