انعقد في سيدني الاجتماع التأسيسي للملتقى الأكاديمي العربي بحضور نخبة من الأكاديميين العراقيين والعرب من لبنان والأردن ومصر وفلسطين.
ناقش الاجتماع التأسيسي مسودة الخطوط العامة لآلية عمل الملتقى كإطار يجمع الأكاديميين العراقيين والعرب من جميع الاختصاصات العلمية والانسانية في أستراليا.
وجاء هذا الاجتماع بالتنسيق مع « جمعية الأكاديميين العراقيين في أستراليا ونيوزلندا «.
وقال المشرف على هذا المؤتمر البروفيسور أحمد الربيعي استشاري أول أمراض الجهاز الهضمي والتنظير العلاجي، وأستاذ كلية الطب في جامعة نيو ساوث ويلز لإذاعة أس بي أس عربي24:» إن هذا الملتقى ركز على محاور عدة تعمل على تعزيز دور الأكاديميين العرب وتجسير المعرفة الأكاديمية في جالياتنا.»
وأضاف الدكتور الربيعي: «أن الملتقى يسعى لإبراز الإنجاز العلمي والأكاديمي ويحتفي بالأكاديميين والعلماء من أبناء الجالية وتكريم منجزهم».
.وركز المؤتمر في جلسته الأولى على تطوير الروابط بين الأكاديميين في أستراليا وبلدان جالياتنا
كما يعمل الملتقى من ضمن أهدافه على دعم البحث العلمي للأكاديميين العراقيين والعرب في أستراليا واستفادة أفراد الجالية من هذه البحوث الهامة.
ويسعى الملتقى من ضمن أهدافه لدعم نشر نتاجات الأكاديميين العراقيين والعرب في أستراليا.
فيما شملت التشكيلة الأولية للملتقى الأكاديمي مجموعة بارزة من الأكاديميين من أبناء الجالية العربية بالإضافة لتواجد مجموعة من طلبة الدكتوراه.
وقد اختار الاجتماع « لجنة تنسيقية « للملتقى ضمت البروفيسور أحمد الرُبيعي، الدكتور عماد برو، الدكتور نزار انطون، الدكتور ياسر محمد، وفاء جحا، ميشيل شمؤيل، غفران الحساني، رامي الصابري كما تم اختيار الدكتور عماد برو ليكون منسقًا للملتقى والأستاذة وفاء جحا مسؤولة للاتصالات والاعلام.
لمعرفة المزيد عن ملتقى الأكاديميين مع البروفيسور الدكتور أحمد الرُبيعي. يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
مع أس بي أس