يفيد تقرير صحفي في جريدة «الديلي تلغراف» ان «بسام حمزة» المسجون خلف القضبان الحديدية قد فقد نفوذه على عائلته التي كان يديرها اذ ان شقيقه الأصغر يدير عصابة اخوة مدى الحياة.
وكان بسام أسس العصابة ورسم دستوراً لها الا انه فقد سلطانه عليها وذلك إثر مقتل شقيقه «مجيد» و«غسان» وابن عمه، وتتطلع العائلة الى زعامة شقيق «بسام» الأصغر «إبراهيم».
وتقول الصحيفة ان «بسام» يعتبر شخصاً غير طبيعي وفقد نفوذه عبى العائلة وأصبح «إبراهيم» هو زعيم العائلة.
ويعتبر «إبراهيم» وابناء عمه «طارق» و«حسام» هم الجيل الجديد في عائلة حمزة ويعتبر انه ضمن الذين تأمروا لقتل أحد افراد عائلة علم الدين.
وقال أحد كبار الشرطة السابق «كين ماكاي» انه يعتقد ان عائلة حمزة لا تزال على نزاع مع عائلة «علم الدين» رغم إزالة «حسام» من زعامة العائلة.