رغدة السمان- سدني
سؤال يتكرر كل سنة ومنذ ألفي عام فإذا كان الكبار من رؤساء الكنائس لا يحترمون ولايقدسون كلمة وروح الله فكيف سنحترم بعضنا البعض؟ “
وما كان الناس إلا أمّة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من رَّبِّك لَقُضيَ بينهم فيما فيه يَختَلفون..
مؤتمرات حوار الأديان بين شعوب العالم وثقافة السلام وإن الدين عامل للاتفاق وليس للخلاف..ودين سماوي آخر :
اقتدوابالله واسلكوابالمحبة
في قانون الإيمان المسيحي نؤمن بإله واحد آبٍ ضابط الكل ….ونعترف بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية.
طائفة الكاثوليك لديها سلطة موحدة مقرها في الفاتيكان وحبرها الأعظم «بابا روما» أعطى الموافقة لوحدة كنيسة المسيح في العالم ونسلك في التقويم الشرقي ونتوحد في العيد شرقي وغربي ..رُفض
وعُطّل القرار من قبل من؟أي سرّ؟ لست ادري ؟بل أدري ومعظمنا يدري مصالح سياسية تتحكم بفضائنا وأثيرنا وبما نتنفسه وما نأكله هَوَس سلطوي واحتضار عالمي يستنزف طاقاتنا البشرية نريد السلام والوحدة وننادي ونقيم المؤتمرات والحوارات ولا فائدة تُرجى…بل نزداد انقساماً وضعفاً وتحزباً!!
ما فائدة الأديان السماوية ولماذا نزلت لشعوب الأرض؟ لنكون
واحداً وننشر ثقافة المحبة والسلام والإنسانية؟فلا توحدنا ولا أحببنا بعضنا قبل أن نحب عدونا ولا عشنا بسلام منذ وعينا ولا عرفنا المسامحة ولا غض البصر ولا الرحمة….بل نخرج من حرب إلى
حرب إلى فقر إلى ذلّ إلى إنهيار، أنظمة خارجية تتحكم بمصيرنا وتلهينا بالدين والطوائف لنتناحر «نقطة ضعفنا من جهلنا .
حكاّم ضد شعوبهم دمّروا حياة البشر دمروا الشعب نهبوا نفطه وقمحه لا قيم إنسانية لا هوية لا وطن لادين لا أخلاق ….ماالحلّ؟ ماعلينا إلآ أن نخلق عالماً يحيط بنا يشبهنا، ألغي البرامج الإخبارية الكاذبة المحرضة المهبطة للمعنويات والتي تبث السموم في الجسد
وهذه غايتهم إنهاك المواطن وتغييبه «كومة» .. أقوم بتغيير مشاعري بترددات أعلى وأنقى من الحب اللامشروط أشحن طاقتي باللطف والمحبة ونغمات السلام وأعيش الوعي المطلق بين أحضان الطبيعة والطيور أتواصل مع من يجملّون يومي حتى لو لم يبقى لي سوى فنجان قهوتي وقلمي وأوراقي…..