ولد جايسن يتس لي في استراليا وكان والداه قدما من هونغ كونغ في العام 1960 وكان والده تاجراً صغيراً.
أنهى جايسن دراسته الثانوية سنة 1999.
وعندما انهى دراسته الثانوية التحقه بالجامعة وتخرج مجازاً في الحقوق وعمل كمحامٍ حتى حصل على وظيفة في الأمم المتحدة.
ويقول جايسن إن حزب العمال من مميزاته انه يعمل في اتجاهين هامين:
الأول: أنه يعمل من أجل المهاجرين، حيث إن حزب العمال قد سهل عقبات كانت موجودة أمام المهاجرين مثل امتحان اللغة الإنكليزية للمهاجرين كشرط للجنسية.
وعندما هاجم حزب أمة واحدة متمثلاً ببولين هانسون وكلاء الهجرة والمهاجرين، وقف حزب العمال ليدافع عن المهاجرين وأعطاهم حقوقهم.
أما الجانب الآخر لحزب العمال فهو السياسة التي سار عليها كيتينغ وهوك في مساعدة الناس على إيجاد فرص للعمل والقضاء على البطالة وتقديم خدمات لأصحاب المشروعات الصغيرة في بداية عملهم.
حتى في منطقتي «ستراثفيلد» هناك مهاجرون بدأوا حياتهم بمشروعات صغيرة ويحتاجون للدعم المادي والمعنوي، وحزب العمال هو الذي يقوم بهذا الدعم ويقف إلى جانبهم ويساعدهم.
كما أنه على مدار خمسين عاماً تقريباً ونحن ندعم التعددية الحضارية في أستراليا ونعترف بها.
كما أننا نساعد الناس على الحصول على الإقامة في أستراليا ونساعد الأسر المهاجرة في تنمية العلاقة بينهم وبين المجتمع الأسترالي.
فالمهاجرون الجدد ليس لديهم مال أو علاقات، ولذلك نساعدهم على ذلك إقامة علاقات في أستراليا وإقامة المشروعات والاندماج في المجتمع.
أما في منطقة ستراثفيلد فنسبة 70 في المئة من سكان المنطقة ولدوا خارج أستراليا وأغلبهم لديهم أعمال صغيرة، وأثناء جائحة فيروس كل المشروعات أغلقت وتأثرت سلباً.
وهنا أتى دور حزب العمال ودعم أصحاب المشروعات وناشد البرلمان كي يدعمهم.
كما أن هناك جانباً آخر في ستراثفيلد، وهو التعليم حيث إنه في ستراثفيلد هناك مدارس رائعة متطورة والتعليم مستواه عال.
كما أن لحزب العمال ميزة في الترحيب بالثقافات المختلفة للمجيء لأستراليا.
ماذا تحتاج سترافيلد الآن وما هو برنامجك الانتخابي؟
من خطتي القادمة لمنطقة ستراثفيلد:
دعم الأعمال الصغيرة ماديا لتطوير مشروعاتهم وتوعيتهم بكيفية تكبير مشروعاتهم.
دعم أكثر للمهاجرين وتذليل العقبات أمامهم.
تطوير المدارس في ستراثفيلد لتظل في القمة كما هي.
لماذا يتم تبادل المقعد بين العمال والاحرار؟
كل ما يمكنني قوله أنه ربما من الصعب تغيير الحكومة وبرامجها، ولكننا -كحزب العمال- نسعى لتغيير بعض الأوضاع الموجودة بالفعل كما فعلنا مع المهاجرين.
ستراثفيلد منطقة غنية بالمال والبيوت غالية الثمن والمهاجرين ووكلاء الهجرة، بالتالي علينا استثمار ذلك لصالح السكان.
هل تعتقد أن جودي مكاي ارتكبت خطأ في تركها المعترك السياسي؟
هذا اختيار شخصي، لكنها كانت تعمل بجد وخدمت جاليات كثيرة. ولكن في النهاية هي التي اختارت.
ما هي أكبر نسبة من الجاليات في منطقة ستراثفيلد؟
بالتأكيد هم الصينيون ثم الهنود ثم الكوريون.
من الذي رشحك للمقعد الانتخابي؟
جون فخرهو الذي رشحني
ما هي نسبة فرصتك بالفوز في الانتخابات؟
64 في المئة وهذه نسبة أعلى من غيري.
كيف ترى العلاقة بين أستراليا والصين في ستراثفيلد؟
إن العلاقة بينهما قوية خصوصا في المجال الاقتصادي التجاري، فهناك 40 في المئة من التبادل التجاري حتى الآن.
إن النظام الحكومي في التعامل مع الصين كان صعباً ولكن ما زالت هناك تعاملات ولم تنقطع كلياً.
أما عن المنطقة على وجه العموم فهناك اهتمامات حكومية مثل الاهتمام بالمنطقة نفسها ونظافتها، ولكن ما نركز عليه أكثر من جهتنا كمقعد عمالي هم الناس انفسهم وعلاقتهم ببعضهم البعض والعلاقات الأسرية في كل الصعد.
فالأمر بالنسبة لي لم يتعلق بالجالية الصينية فحسب وإنما بكل الجاليات في منطقة ستراثفيلد، بالرغم من أن الجالية الصينية لها الأكثرية وإنما اهتماماتنا لا تنصب على جالية واحدة.
ولكن ما أريد أن أقوله بخصوص سؤالك أنه عندما تكون العلاقة بين الصين وأستراليا ليست جيدة فهذا لا يعني الكثير بالنسبة للمهاجر الصيني، لأن اهتماماته تنصب على العيش في أستراليا ومشروعاته التي تدر الربح عليه وعلى أسرته وتعليم أولاده في هذا البلد «أستراليا» التي صاروا ينتمون إليها.
ولكن العلاقة المتدهورة بين البلدين قد تؤثر نفسياً على الصينيين هنا ولكن ليس بهذا الحجم الكبير الذي تعتقده.
هل كان لحزب العمال تأثير فعال فيما يختص بالمهاجرين واحتياجاتهم؟
بالتأكيد، فعندما فرض بيتر داتون اللغة الإنكليزية كشرط الإقامة في أستراليا وقف حزب العمال واعترض على ذلك ونجحنا في إلغاء هذا القرار الذي كان صعباً على المهاجرين ويعتبر أمراً معقداً وحائلاً دون الإقامة في أستراليا.
وأيضاً تكاليف التأشيرة للدخول إلى أستراليا كانت عالية جداً ولكن حزب العمال استطاع تقليص التكاليف للفيزا ومساعدة الناس على الدخول إلى أستراليا وتسهيل العقبات امامهم.
انتخابات مقعد ستراثفيلد سوف تجري في 12 الشهر الجاري.