نفى وزيران اتحاديان في نيو ساوث ويلز شائعات بأنهما مصدر النصوص المتبادلة مع رئيسة الحكومة السابقة غلاديس بيرجيكليان التي تنتقد بشدة سكوت موريسون.
,ورفضت وزيرة الخارجية ماريس باين ووزير الاتصالات بول فليتشر الاتهام بأنهما وراء تسريب نصوص تصف رئيس الوزراء بأنه «نفساني» و «احتيالي”.
قالت باين إنها يمكن أن تقول «بشكل قاطع» إن المزاعم «لا علاقة لي بها”.
وقالت: «لم يسبق لي أن أجريت مثل هذه المحادثة مع رئيسة الحكومة السابقة، ولم أستخدم مثل هذه اللغة من قبل، ولم أسرب رسائل، إذا كانت حقيقية بالفعل”.
وأضافت باين  إنها ترفض وصف الرئيس سكوت موريسون بهذه الأوصاف في «الرسائل المزعومة”.
قالت «إنها رسائل لا تتناسب مع خبرتي الطويلة في العمل معه”.
إنه أفضل شخص لقيادة هذا البلد الآن وفي المستقبل.”
كما سُئل فليتشر، وهو زميل ليبرالي معتدل في نيو ساوث ويلز ، عما إذا كان مسؤولاً عن النصوص فأجاب بالنفي: «لا”.
صرح بالإعلان عن هذه الرسائل المحرر السياسي بيتر فان أونسيلين والتي كانت بين رئيسة الحكومة السابقة غلاديس بريجيكليان ووزير ليبرالي فيدرالي كبير لم يذكر اسمه.
يُزعم أن السيدة بريجيكليان وصفت السيد موريسون بأنه «شخص مروع ، مروع» ، بينما كان الوزير أكثر لاذعاً، ووصف رئيس الوزراء بأنه «مخادع» و «نفساني”.
وصرح فان أونسيلين أن الوزير المعني الذي لم يذكر اسمه هو الذي أرسل له المحادثات.
قال فان أونسيلين: «أرسل لي الوزير الرسائل النصية ولدي لقطات للشاشة”.
وعندما سُئل ا موريسون عن النصوص في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، قال إنه «على ثقة» من أن الوزير المعني ليس من وزارته.
بالإضافة إلى ذلك، أكد أنه لم يتقدم أحد لإعلان مسؤوليته عن التسريبات، ولن يطلب من مكتبه التحقيق.