منحت القوات الجوية الأميركية #60 مليون دولار، لتطوير طائرة أسرع من الصوت، قادرة على الطيران بسرعة أكثر من 2000 كيلومتر في الساعة (1300 ميل في الساعة).

ووفقاً لموقع جريدة «إندبندنت» البريطانية، فإنّ شركة «بوم سوبر سونيك» ومقرّها كولورادو، تبدأ العمليات التجارية لطائرة «Overture” من الجيل التالي، قبل عام 2030، وسط توقّعات بأن تتمّ الرحلة الأولى للطائرة الأسرع من الصوت في العام 2026.

وتهدف الشراكة التي تمتدّ لثلاث سنوات بين الجيش الأميركي والشركة، إلى تسريع تطوير الطائرة والتأكّد من أن المشروع لديه التمويل اللازم لإنجازه.

وقال بليك شول، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بوم سوبر سونيك»: «نحن فخورون بالدعم المستمرّ من القوات الجوية وتقديرها لجهود الشركة في تطوير الطيران الأسرع من الصوت»، مؤكداً أن تلك الشراكة مفيدة للطرفين.

وتمّ تصميم الطائرة لنقل ما بين 65 إلى 88 راكباً، بمعدل أكثر من ضعف سرعة الطائرات اليوم، وحوالي 160 كيلومتراً في الساعة، أسرع من الطائرة كونكورد، وهو ما يسمح بتقليص أوقات الرحلات بين لندن ونيويورك إلى النصف لتصل إلى 3.5 ساعات.

وأعلنت شركة «يونايتد إيرلاينز» عن خطط العام الماضي لشراء 15 من الطائرات الأسرع من الصوت، والتي وصفتها بأنّها قفزة إلى الأمام في إعادة الطائرات الأسرع من الصوت.

والطائرة كونكورد الأسرع من الصوت، والتي حلقت في أسطول الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الفرنسية، كانت آخر طائرة تجارية أسرع من الصوت، حيث عملت بين عامي 1976 و2003.

وكانت هناك مشاريع عدّة لتطوير الطائرات الأسرع من الصوت، وأبرزها طائرة بوينغ 2707، التي تلقت 122 طلباً من 26 شركة طيران، قبل أن يتمّ إلغاء المشروع في النهاية.