شهدت قاعة بلدية مدينة فيرفيلد – سيدني ، يوم الأحد الموافق 7/11/2021 ، الساعة السابعة مساءً حفلاً تأبينياً على روح الراحل الشاعر سمير صبيح الذي توفي في حادث سير مروري مروع مؤخرا على الطريق السريع بين بغداد ومحافظة الكوت .
أُفتتح الحفل بالسلام الوطني العراقي ، ثم الوقوف دقيقة حداد على روح الشاعر ، بعدها جاءت فقرات الحفل والتي تضمنت كلمة الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي ، ألقاها الشاعر ومدير الصالون وديع شامخ ، الذي قدّم التعازي بإسم الصالون وتحدث عن محطات مهمة في حياة الراحل ، خاتما كلمته بكلمات عبرت عن الحزن، قائلا : « سمير صبيح الحاضر شعراً الغائب جسداً كان صيّاداً مرهفاً
يُلبس القوافي لحمة المعنى وبهاء القصيدة الشعبية ،
نهاية دراماتيكية حقا لشاعر ذهبَ لممارسة هوايته بالصيد، فصطاده ملك الموت ربما لسهرة شعرية هناك.
يمتلك سمير سحراً في قلوب معجبيه ، لذا كان لموته وقعاً مدوياً ولغيابه جسدا وصوتا فجيعة قاسية ، ولكن السؤال الأثير،.
من يخلد حقا الشعر أم الشاعر ؟.»
ثم قرأ الفنان عباس الحربي كلمة مؤسسة آفاق للثقافة والفنون ، عبّر فيها عن الحزن على فجيعة الفراق معززاً كلمته بمقاطع شعرية مختلفة من التراث العربي والراحل سمير صبيح ، وكان للشعراء الشعبيين في سيدني قصائدهم التي تناولت رثاء الراحل بأشكال وأساليب مختلفة، عبروا فيها عن مشاعر الحزن والفجيعة على الراحل ، الشاعر طالب الدراجي أفتتح القراءات ، وبعده الشاعر سرمد اسطيفان ، والشاعر ليث الخير الله ، والشاعر أحمد السلمان ، والشاعر زهير العامري ، والشاعر ناظم ناصر ، وكان مسك الختام للشاعر حيدر العامري .
وبعدها أعلن عريف الحفل الأستاذ سلام خدادي عن شكره للحضور والداعمين جميعا على انجاح هذه الأمسية التي عبرت عن الوفاء الجمالي للشاعر الراحل سمير صبيح .