تشهد أستراليا موجة برد غير مسبوقة وتسببت كرات الثلج الكبيرة التي تتساقط بسرعة 60 ميلاً في الساعة في تهديد الطائرات والسيارت.
واجتاحت عواصف البرد المهددة للحياة ولاية كوينزلاند وحطمت الزجاج الأمامي للسائقين وهدمت سقف مركز تسوق.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي إنه تم تسجيل حالة بَرَد شديدة وهبوب رياح بسرعة تزيد عن 75 ميلاً في الساعة بالقرب من مدينة ماكاي في كوينزلاند.
وأضاف شين كينيدي، عالم الأرصاد الجوية: “رأينا بعض الصور المقنعة للبرد مقابل شريط قياس 16 سم، وكان الرقم القياسي الأسترالي حول علامة 14 سم، وهذا رقم قياسي في البرد”.
وتم تسجيل رقم قياسي جديد للبَرَد الكبير بعدما كان الرقم القياسي السابق منذ عام واحد فقط ما يشير إلى أن المناخ في أستراليا يزداد سوءًا.
وقال ريتشارد باركر، الرئيس التنفيذي لمطارات شمال كوينزلاند، لشبكة ABC News أن الرياح التي تبلغ 75 ميلاً في الساعة في مطار ماكاي كانت الأشد خلال 14 عامًا .
وفي بلدة يالبورو في كوينزلاند، شمال ماكاي مباشرة ، حذر منظمو مجموعة مجتمعية على فيسبوك السكان المحليين من الاحتماء مع تساقط حبات بَرَد طولها ستة بوصات تهدد حياتهم.
وبين أحد السكان المحليين، ويدعي كريستوفر هارفي، لشبكة “ABC News” أن كرات البرد حطمت الزجاج الأمامي لسيارته وكان عليه التوقف من أجل السلامة.
وكان لا بد من إخلاء مركز تسوق في كوفس هاربور على الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز بعد أن تسبب البرد والأمطار في انهيار جزء من سقفه.
وأظهرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو
الأضرار التي لحقت بالسيارات والألواح الشمسية بسبب حجارة البَرَد كبيرة الحجم
ووصف أحد أعضاء المجموعة، إيان ليسون ، أحجار البَرَد الضخمة بأنها جليد قاتل، متنبئًا باصطدمها بالذين يسافرون بسرعة نهائية وأنهم لن تنجو.
في حين أن الخطر على الحياة والأطراف يمكن تجنبه إلى حد كبير ، إلا أن الضرر الذي يلحق بالممتلكات ليس كذلك.
وفي العام الماضي تسببت عاصفة البرد في عيد الهالوين التي ضربت إبسويتش في كوينزلاند في خسائر تقدر بأكثر من مليار دولار أسترالي.