يعد مرور عقدين من الزمن على سجن محمد سكاف لمشاركته في جريمة الاغتصاب الجماعي ، وبعد أن أصبح مؤهلا للإفراج عنه سوف يطلق سراحه قريباً ويبسبب عدم اعترافه بالجريمة وافتقاره الى العاطفة والبصيرة.

وسبق ورُفض إطلاق سراحه بشروط عدة مرات. وكان من المتوقع أن ينهي سكاف عقوبته الكاملة بتاريغ الاول من كانون الثاني يناير سنة 2024 ولكن بسبب كورونا سوف يطلق سراحه بشروط. وقال القاضي دايفد فيرسون أنه سوف يطلق سراح سكاف بشروط من ضمنها إنهاء برنامج تعلّم مهارة الحياة الذي لم يبق على إنهائه سوى اسبوع واحد، وحذره القاضي من ارتكاب أي امور خارج القانون، مع خضوعه للمراقبة الدائمة مثل ربط قدمه بآلة الكترونية وتقديم جدول عن تحركاته اليومية والخضوع لعلاج نفسي. وسوف يكون شقيقه الأكبر بلال مؤهلاً للإفراج عنه عام 2033 .